سياسة عربية

وزارة الداخلية في غزة تعتقل عميلا متورطا باغتيال الضابط أحمد زمزم.. هذه اعترافاته

زمزم تولى عدة مهام خلال العدوان من بينها ملاحقة العملاء- إكس
زمزم تولى عدة مهام خلال العدوان من بينها ملاحقة العملاء- إكس
شارك الخبر
نقلت شبكة "الجزيرة" عن مصدر أمني بوزارة الداخلية في قطاع غزة أنه تم القبض على عميل له متورط باغتيال المقدم بجهاز الأمن الداخلي أحمد زمزم.

وحسب المصدر، فإن زمزم عمل ضابطا بجهاز الأمن الداخلي، وتولى مهاما متعددة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، منها ملاحقة العملاء.

وقال المصدر إنه تم الحصول على العديد من المعلومات حول عملية الاغتيال بعد القبض على عميل والتحقيق معه، حيث كشف أن مخابرات الاحتلال كلّفت عملاء بمراقبة الشهيد زمزم.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية في غزة ضبطت كاميرا بحوزة العميل وثّقت اغتيال الشهيد زمزم ونقلته في بث مباشر لمخابرات الاحتلال، وأكد أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن الأجهزة الأمنية تُكثّف جهودها لملاحقة عميل آخر اشترك في جريمة الاغتيال.

وأمس الأحد أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن اغتيال زمزم، إثر تعرضه لإطلاق نار من قِبل مسلحين في مخيم المغازي وسط القطاع.

وأشارت للوزارة إلى أن الأجهزة الأمنية تمكّنت على الفور من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم في الحادث، مشيرة إلى أن التحقيق جار للكشف عن ملابسات الواقعة ودوافعها.

وكانت منصة "الحارس"، التابعة لأمن المقاومة، على تلغرام قد نشرت جانبا من التحقيقات مع العميل، حيث أوضح أنه واثنين آخرين شاركوا في عملية الاغتيال.

وحسب ما نشرته المنصة من اعترافات للعميل المقبوض عليه، فإن "العميل شوقي أبو نصيرة تم استدعاؤه بالإضافة لعميلين آخرين إلى لقاء مع ضابط في مخابرات الاحتلال، الذي أخبرهم بأن مهمتهم كانت قتل المقدم زمزم، بحجة أنه يدير ملفا أمنيا ستكون نهايته الوصول إليه وآخرين من العملاء المرتزقة".

ووفق اعترافات العميل المعتقل، "فقد قام ضابط مخابرات الاحتلال بتسليمهم 3 مسدسات مزودة بكواتم صوت، و3 دراجات كهربائية، وملابس مزودة بكاميرات صغيرة الحجم، وهواتف موصولة بسماعات لاسلكية، بالإضافة إلى إحداثيات مسار تحرك المقدم زمزم".
التعليقات (0)

خبر عاجل