ملفات وتقارير

هذه الدول الأكثر مشاركة في "بعثات السلام" بالعالم بينها دول عربية

تصدرت مصر البلدان العربية المشاركة في القوات الدولية- موقع الأمم المتحدة
تصدرت مصر البلدان العربية المشاركة في القوات الدولية- موقع الأمم المتحدة
تُشكّل مسألة جنسية الدول المشاركة في البعثات الأممية لحفظ السلام المنتشرة حول العالم، نقطة مهمة عند تكوين أي قوة دولية جديدة، وبرز ذلك بشكل لافت خلال الحديث حالياً عن إنشاء قوة دولية في قطاع غزة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي حظيت بموافقة مجلس الأمن.

لكن موافقة هذه الدول للمشاركة في القوة المرتقبة، تعتمد على المهام المنوط بها داخل قطاع غزة، وهو ما جعل بعض الدول التي وافقت سابقا على إرسال جنود ضمن البعثة الدولية، للعدول عن قرارها، بسبب مطالبة الاحتلال الإسرائيلي أن يكون من مهامها نزع حركة حماس.

وتعد مهمة مواجهة حماس مُعضلة أساسية تعرقل تشكيل القوة الجديدة في غزة، وهو ما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن رسالة بعثتها أذربيجان إلى تل أبيب تكشف عدولها عن إرسال قوات إلى قطاع غزة، تجنبا للمخاطرة بحياتهم هناك.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدول الأخرى، تتحدث عن المشاركة في إعادة الإعمار وحفظ السلام، وليس في ما يطلبه الاحتلال من نزع سلاح حماس والسلاح من قطاع غزة عموما.

اظهار أخبار متعلقة



وأمام هذه التحديات التي تواجه تشكيل القوة الدولية الجديدة في قطاع غزة، تستعرض "عربي21" الدول الأكثر مشاركة في بعثات حفظ السلام والمنتشرة حاليا في بلدان متفرقة بالعالم، والتي تضم عددا من الدول العربية، وفق التقارير الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة.

وحسب الأرقام الأممية، فإن أثيوبيا تتصدر قائمة البلدان حسب العدد الإجمالي لقوات حفظ السلام الذين ساهموا في عمليات الأمم المتحدة، وبلغ عدد قواتها 7 آلاف و499 عنصرا، ومن ثم رواندا بـ6 آلاف و546 عنصرا، وبنغلاديش بـ6 آلاف و487 عنصرا، والهند بـ6 آلاف و319 عنصرا، ونبيال بـ5 آلاف و834 عنصرا، وباكستان بـ5 آلاف و93 عنصرا.

المشاركة العربية
وكان للدول العربية دور في بعثات السلام الأممية، وتصدرت مصر البلدان العربية المشاركة في القوات الدولية، وأرسلت 3 آلاف و778 عنصرا، ومن ثم المغرب بألفين و138 عنصرا، وموريتانيا بألف و49 عنصرا، الأردن بـ821 عنصرا، وتونس بـ240 عنصرا، وقطر بعنصرين فقط.

وبرزت إندونيسيا كدولة إسلامية مشاركة في القوات الدولية، وذلك عبر إرسال ألفين و805 عناصر، وصرّح رئيسها مؤخرا بأنه مستعد لإرسال 20 ألف جندي للمشاركة في القوات المحتملة في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة



أما غانا فقد شاركت بألفين و779 عنصرا، والسنغال بألفين و645 عنصرا، والصين بألفين و497 عنصرا، وتنزانيا بألفين و314 عنصرا، وبوركينا فاسو بألفين و76 عنصرا، وتشاد بألف و483 عنصرا، وتوغو بألف و418 عنصرا، وجنوب أفريقيا بألف و192 عنصرا، وإيطاليا بألف و184 عنصرا، والكاميرون بألف و105 عناصر.

وكذلك شاركت زامبيا بالبعثات الدولية عبر إرسال ألف و33 عنصرا، والنيجر بـ998 عنصرا، وأوروغواي بـ953 عنصرا، وغينيا بـ935 عنصرا، ومالاوي بـ904 عناصر، ومنغوليا بـ888 عنصرا، وماليزيا بـ845 عنصرا، وكمبوديا بـ784 عنصرا، وبوروندي بـ768 عنصرا، وفرنسا بـ753 عنصرا، وسريلانكا بـ673 عنصرا.

وأيضا أسهمت إسبانيا بـ648 عنصرا، وكوريا الجنوبية بـ625 عنصرا، وجمهورية أيرلندا بـ618 عنصرا، والمملكة المتحدة بـ585 عنصرا، وأوغندا بـ558 عنصرا، وألمانيا بـ540 عنصرا، وبنين بـ500 عنصرا، وفيجي بـ452 عنصرا، والغابون بـ450 عنصرا، ونيجيريا بـ350 عنصرا، والسويد بـ334 عنصرا، وأوكرانيا بـ308 عناصر.

وهناك نحو 76 دولة أخرى شاركت بالقوات الأممية وأرسلت عدد جنود أقل من 300، منها الولايات المتحدة التي أسهمت فقط بـ34 عنصرا ضمن القوات التابعة للأمم المتحدة.
التعليقات (0)

خبر عاجل