تحاول الولايات المتحدة
تمرير مشروع قرار في
مجلس الأمن يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في
غزة،
وتتضمن نشر قوة دولية في القطاع، وسط تحذيرات من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي
دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأمام الجهود الأمريكية
الحثيثة لنشر قوات دولية جديدة في غزة، تستعرض "
عربي21" أبرز خمس قوات
أممية منتشرة في الوقت الحالي حول العالم، وبينها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في
لبنان "يونيفيل".
قوة الأمم المتحدة المؤقتة
في لبنان
القوات التي تُعرف
بـ"اليونيفيل" هي متعددة الجنسيات وتابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في
جنوب لبنان، وتأسست في 19 آذار/ مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة 425 و426، وعدة قرارات أخرى بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006 لدعم
عمليات الجيش اللبناني وتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، ولضمان استعادة حكومة
لبنان لسلطتها الفعلية في المنطقة.
وعزز مجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة قوة اليونيفيل في أعقاب حرب لبنان عام 2006، وأضاف مهام إضافية إلى
التفويض مثل مساعدة النازحين، ويجري التجديد لهذه القوة سنويا من قبل مجلس الأمن،
وتم تمديدها في 28 آب/ أغسطس 2024 مع إقرار مجلس الأمن للقرار 2749.
اظهار أخبار متعلقة
تتألف القوة من 10,000 جندي
حفظ سلام من 46 دولة، مكلفين بمساعدة الجيش اللبناني، وتتم الموافقة على تمويلها
على أساس سنوي من قبل الجمعية العامة، وكانت ميزانيتها 474 مليون دولار للفترة من تموز/
يوليو 2018 إلى حزيران/ يونيو 2019. وفي 28 آب/ أغسطس 2025،
صوتت الأمم المتحدة بالإجماع على إنهاء مهمة بعثتها لحفظ السلام في لبنان مع حلول 31
آب/ أغسطس 2026.
بعثة الإستفتاء في إقليم
الصحراء
تُعرف اختصاراً باسم "مينورسو"
هي بعثة أممية مهمتها الأساسية تنظيم إستفتاء في إقليم الصحراء،
لتقرير مصير سكانه وحفظ السلام ومراقبة تحركات القوات المتواجدة في الصحراء سواء
الجيش المغربي التابع للقوات المسلحة الملكية المغربية أو الجيش الصحراوي التابع
لجبهة البوليساريو.
أُسست هذه البعثة بقرار
أممي لمجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 690 في أبريل عام 1991م. يقع مقرها الرئيسي
بمدينة العيون ولها 11 مركزا في الصحراء، وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب
مدينة تندوف الجزائرية.
إلى غاية حزيران/ يونيو
2018، كانت البعثة تتكون من 220 فردا يرتدون الزي الرسمي، ومن بين أكثر البلدان
الرئيسية المساهمة بقوات هي بنغلاديش، ومصر، وروسيا، وباكستان. وتقوم وحدات مسلحة
تابعة للبعثة بدوريات في المنطقة المحرمة على الحدود مع الجدار الرملي المغربي،
للتأكد من احترام قرار وقف إطلاق النار.في 31 آب/ أغسطس 2025، كان
قوام العنصر العسكري لبعثة مينورسو يتألف من 150 فردا عسكريا، وكان منهم 38 نساء.
بعثة الأمم المتحدة في جنوب
السودان
هي قوات أممية منتشرة في
جنوب السودان المستقل حديثًا في 9 تموز/ يوليو 2011، وتأسست البعثة في 8 تموز/ يوليو
2011 بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1996 لعام 2011، يترأس البعثة في
جنوب السودان منذ كانون الأول/ ديسمبر 2016 الممثل الخاص للأمين العام ديفيد شيرر
خلفا لألين مارغريت لوي.
اظهار أخبار متعلقة
واعتبارا من أيار/ مايو
2019، تألفت الفرقة من 15000 عسكري و1800 شرطي و2800 عامل مدني، ويقع مقرها
الرئيسي في عاصمة جنوب السودان جوبا.
قوة حفظ
السلام في قبرص
جرى إنشاء القوة الأممية بموجب قرار
مجلس الأمن رقم 186 في عام 1964 لمنع تكرار القتال في أعقاب العنف الطائفي في قبرص
بين القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك، للمساهمة في الاستقرار واستعادة
القانون والنظام وتسهيل العودة إلى الأوضاع الطبيعية.
اللواء الأسترالي شيريل
بيرس المعين في عام 2018 هو القائد الحالي للبعثة في قبرص، خلفا للواء البنغلاديشي
محمد همايون كبير.
قوة لمراقبة فض الاشتباك في
الجولان
تأسست بموجب قرار مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة رقم 350 في 31 أيار/ مايو 1974 لتنفيذ قرار 338 لعام 1973،
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 الداعي لوقف فوري لإطلاق النار
وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 لمراقبة الهدنة العسكرية
لسوريا وإسرائيل.
منذ ذلك الحين، بدأت القوة مهامها
بالتعاون مع كلا الجانبين، وتجدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك كل
ستة أشهر منذ عام 1974 كانت آخرها في 31 ديسمبر 2019، وتنحصر دور القوى في مراقبة
فض الاشتباك والإشراف على وقف إطلاق النار.
تتألف القوة من 1033 عسكريا
و37 موظفا مدنيا دوليا و107 موظفين مدنيين محليين، وبعد الإطاحة بنظام الأسد في 8
كانون الأول/ ديسمبر 2024 احتلت إسرائيل المنطقة العازلة.