رفع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "
كير"
دعوى قضائية ضد حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت بسبب تصنيف المجلس "منظمة إرهابية".
وأكد المجلس في بيان على
موقعه الإلكتروني، الخميس، أن قرار أبوت مناف للدستور، وأنه رفع دعوى قضائية ضد
حاكم تكساس والمدعي العام بالولاية كين باكستون.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف المجلس على أنه "منظمة إرهابية" يمنعه من تملك عقارات في تكساس ويمهد لفرض عقوبات عليه.
والثلاثاء الماضي، أعلن حاكم تكساس أبوت أنه صنف "كير"، "منظمة إرهابية أجنبية ومنظمة إجرامية دولية" إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين أيضا.
وقال حاكم الولاية كريغ أبوت، في منشور عبر حسابه بموقع إكس، إنه بموجب هذا التصنيف، تمنع المنظمتان من شراء أو حيازة أراض في تكساس، ويخول المدعي العام برفع دعوى قضائية لاغلاقهما.
اظهار أخبار متعلقة
وقال بيان الحاكم، "صنفت الولايات المتحدة فروع أو شركات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين مثل حماس، كمنظمات إرهابية، في حين أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هو منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين واجه اتهامات بأنه مرتبط بجماعات إرهابية".
وأضاف: "طرحت عدة مشاريع قوانين في الكونغرس لاتخاذ إجراءات مماثلة ضد هذه الجماعات، لكنه لم يقر أي منها". وأشار حاكم ولاية تكساس إلى أن الرئيس دونالد ترامب أعرب عن رغبته في تصنيفها على المستوى الفيدرالي، لكنه لم يقم بذلك حتى الآن.
وزعم أبوت بالقول: "لطالما أوضحت جماعة الإخوان المسلمين وكير، أهدافهما فرض الشريعة الإسلامية بالقوة، وترسيخ سيادة الإسلام على العالم". وأضاف: "هؤلاء المتطرفون غير مرحب بهم في ولايتنا، ويحظر عليهم الآن اقتناء أي ممتلكات عقارية في تكساس".