كشف خطاب ألقاه الرئيس
الأمريكي الأسبق بيل
كلينتون (79 عاما) خلال الأيام الأخيرة في مدينة
نيويورك، عن
ضعفه الشديد وتدهور صحته بشكل لافت، إلى جانب ظهور علامات الإرهاق.
وظهر كلينتون بلاصق طبي على
أنفه، بينما لوحظ ارتعاش يديه بوضوح أثناء تقليب صفحات خطابه، إضافة إلى التوقف
لفترات طويلة أثناء كلمته في الحفل الخيري لدعم الرعاية النفسية للمحاربين
القدامى.
ونقلت صحيفة "ديلي
ميل" عن أحد الحاضرين: "كان المشهد محزنا، ساد الصمت القاعة تماما لأنه
كان يتحدث بصوت منخفض وببطء شديد"، مضيفا: "الجميع وقف يصفق له تقديرا لشخصه
قبل وبعد الخطاب".
ويواجه كلينتون تحديات صحية
متعددة، حيث خضع لعملية قلب مفتوح عام 2004، وتم نقله إلى المستشفى عدة مرات في
السنوات الأخيرة بسبب عدوى في مجرى الدم والإصابة بالإنفلونزا، كما ظهر مؤخرا وهو
يحمل جهازا مزيلا للرجفان.
اظهار أخبار متعلقة
يذكر أن كلينتون لا يزال
تحت الضوء الإعلامي بسبب علاقته السابقة مع الملياردير المتهم بالتحرش الجنسي
جيفري إبستين، واعترف في مذكراته الأخيرة بأنه يندم على معرفته به.
ففي مذكراته التي صدرت
العام الماضي، اعترف بيل كلينتون بأنه طار على متن الطائرة الخاصة لإبستين، لكنه
ادعى أنه لم يكن على علم بجرائمه وقال إنه يندم على لقائه به.
وتضمنت مجموعة من ملفات
إبستين التي صدرت في يناير 2024 اقتباسا نسب إلى إبستين قائلا: "كلينتون
يحبهم صغارا"، وأنكر الرئيس الأسبق فعل أي
شيء غير قانوني، مؤكدا منذ ذلك الحين أن الرحلات على متن الطائرة الخاصة لإبستين
لا تستحق الضرر المستمر لسمعته.
وكتب كلينتون: "خلاصة
القول هي، على الرغم من أنها سمحت لي بزيارة عمل مؤسستي، إلا أن السفر على متن
طائرة إبستين لم يكن يستحق سنوات الاستجواب بعد ذلك. أتمنى لو لم ألتق به
أبدا".