سياسة دولية

اتفاق بين باكستان وأفغانستان على استئناف المحادثات بوساطة تركية قطرية

من المقرر أن تستأنف المحادثات بين الطرفين في إسطنبول- جيتي
من المقرر أن تستأنف المحادثات بين الطرفين في إسطنبول- جيتي
وافقت باكستان على استئناف المحادثات مع الإدارة الأفغانية بناء على طلب تركيا التي لعبت دور الوسيط في عملية وقف إطلاق النار بين البلدين، وأوضح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن الوفد الباكستاني الذي كان في إسطنبول للعمل على تفاصيل وقف إطلاق النار، الذي أُعلن بعد الاشتباكات الحدودية، ألغى خطة عودته ومدد إقامته لمواصلة المحادثات.

وأشار آصف إلى أن باكستان وافقت على استئناف المحادثات مع الجانب الأفغاني بناء على طلب تركيا التي لعبت دور الوسيط في عملية وقف إطلاق النار بين البلدين، مبينًا أن الجهود مستمرة لإشراك وفد كابل في المفاوضات وإيجاد طريقة قابلة للتطبيق للمضي قدما، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية، عن مصادر أمنية، فإن قرار مواصلة المحادثات اتخذ بهدف "إعطاء فرصة أخرى للسلام"، موضحة أن التركيز خلال المحادثات سيكون على "المطلب الأساسي" لباكستان المتمثل بأن "تتخذ أفغانستان خطوات واضحة وقابلة للتحقق وفعالة ضد الإرهابيين".

من جانبها، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأفغانية أن المحادثات بين الطرفين ستستأنف في إسطنبول بوساطة تركيا وقطر.

وأمس الأربعاء، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن مفاوضات بلاده مع أفغانستان بمدينة إسطنبول لم تُسفر عن "حل قابل للتطبيق"، وعزا ذلك إلى "انحراف الجانب الأفغاني عن القضية الأساسية للحوار".

وكانت وسائل إعلام باكستانية أعلنت الاثنين، التقاء وفود من إسلام آباد وكابل في إسطنبول، لعقد محادثات في هذا الخصوص.

اظهار أخبار متعلقة


وتحدثت تقارير إعلامية في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري عن غارات جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الحدودية مع باكستان.

وبعد يومين، أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من المدنيين وأفراد شرطة.

وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، مُددت لاحقا لحين اختتام محادثات بينهما في الدوحة بوساطة تركية قطرية، وأسفرت عن إعلان وقف لإطلاق النار في 19 من الشهر ذاته، على أن يجتمع الطرفان مجددا لمناقشة التفاصيل.
التعليقات (0)