سياسة عربية

إحصائية لمكتب الإعلام الحكومي لخروقات الاحتلال.. هذا ما ارتكبه خلال وقف الحرب

طائرات الاحتلال نفذت أحزمة نارية كثيفة في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس- إكس
طائرات الاحتلال نفذت أحزمة نارية كثيفة في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس- إكس
ذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 80 خرقا منذ قرار وقف الحرب على غزة أسفرت عن 97 شهيدا و230 مصابا بينها 21 خرقا الأحد.

وقال المكتب في بيان، إن الاحتلال ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطيرة والمتكررة، بلغت حتى الأحد 80 خرقا موثقا، في انتهاكٍ صارخٍ وواضحٍ لقرار وقف الحرب ولقواعد القانون الدولي الإنساني.

وتنوّعت هذه الخروقات بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد وتنفيذ أحزمة نارية، واعتقال عدد من المواطنين المدنيين، في ممارساتٍ تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال، ورغبته الواضحة في التصعيد الميداني، وتعطّشه الدائم للدماء والقتل وفق المكتب.

وأشار البيان، إلى أن هذه الاعتداءات نفّذها الاحتلال باستخدام الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنية، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف عن بُعد، إضافة إلى الطائرات الحربية المقاتلة والطائرات المسيرة (الكواد كابتر) التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية بشكل يومي، وتنفذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين.

وتابع، "قد تم رصد هذه الخروقات في جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، ما يؤكد أن الاحتلال لم يلتزم بوقف العدوان، ويستمر في سياسة القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

ونتيجة لهذه الخروقات، فقد استشهد منذ توقيع قرار وقف الحرب 97 شهيدا وأُصيب 230 مواطنا بجراح متفاوتة، جرّاء خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

وحمل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الخروقات والانتهاكات، وندعو الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر، وحماية السكان المدنيين العزّل في قطاع غزة.

كما نؤكد أن استمرار الصمت الدولي على هذه الانتهاكات يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه ضد المدنيين.

اظهار أخبار متعلقة



وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ونفذت أحزمة نارية كثيفة في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف نفقا في خانيونس كان يستخدم لأسر الجنود الإسرائيليين، قبل صفقة التبادل الأخيرة والتي أفرجت بموجبها حركة حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، مقابل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، وأكثر من 1700 من معتقلي قطاع غزة.

واستشهد ما لا يقل عن 23 فلسطينيا وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة بالقطاع، بينها مدرسة تؤوي نازحين، وفق ما أفادته به مصادر طبية وشهود عيان وبيان صادر عن مستشفى العودة وسط القطاع.
التعليقات (0)