تمضي باريس ولندن في مساعيهما لإرسال
قوة دولية إلى
غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تحت ذريعة إرساء الأمن والاستقرار في القطاع الذي توقف الحرب فيه قبل أيام قليلة بموجب اتفاق.
وقالت فرنسا الخميس إنها تعكف بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأيام المقبلة من شأنه أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة.
وقال مستشاران أمريكيان كبيران الأربعاء، إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين "إسرائيل" وحركة حماس، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع
الفلسطيني.
اظهار أخبار متعلقة
وفي حديثه للصحفيين في باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.
وأضاف "تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن".
وفي التاسع من الشهر الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل دولة
الاحتلال و"حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وتتواصل الأنشطة الإنسانية إلى غزة بوتيرة متسارعة بريادة تركيا، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ فيقبل نحو أسبوع.