قدمت شرطة
الاحتلال الإسرائيلي إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون، إقرارًا للمدعي العام ضد شابين
من حولون يشتبه بتورطهما في التجسس لصالح
إيران، وذلك بعد تحقيق مشترك أجرته وحدة
"لاهف 433" للجرائم الخطيرة والدولية بالتعاون مع جهاز الأمن العام
"الشاباك".
وبحسب صحيفة
معاريف أوضحت سلطات الاحتلال أن الشابين، مئير كرينغل (26 عامًا) وطال عمرام (26 عامًا)،
متهمان بإجراء اتصالات مع جهات استخبارات إيرانية وتنفيذ مهام أمنية وفق توجيهاتها،
وأن لوائح الاتهام الرسمية ستقدم لهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتم اعتقال كرينغل
في أب / أغسطس الماضي، بينما تم كشف تورط عمرام لاحقًا خلال مجريات التحقيق، وجرى اعتقاله
للاشتباه بارتباطه بـ"عميل أجنبي" وتنفيذ مهام لصالحه.
وكشفت التحقيق أن كرينغل
كان منذ بداية عام 2025 على اتصال مستمر مع أجهزة استخبارات إيرانية، ونفذ مجموعة من
المهام الأمنية، من بينها تصوير قواعد عسكرية وأماكن عامة، وذلك بحسب توجيهات المشغلين
الإيرانيين.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار التحقيق أيضًا
إلى أن كرينغل تواصل مع الجهات الإيرانية لتنفيذ مهام إضافية خلال الحرب الأخيرة التي
استمرت 12 يومًا، كما كان مرتبطًا بمنظمة VIPemployment،
التي تعرف بأنها قناة تعمل على تجنيد إسرائيليين عبر الإنترنت لصالح المخابرات الإيرانية،
وفق ما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.
وبحسب التحقيق، فقد
حصل المشتبه به على أموال مقابل تنفيذ المهام عبر العملات المشفرة، وحاول أيضًا تجنيد
آخرين للقيام بمهام مماثلة لصالح أجهزة استخباراتية خارجية.
وأكدت الشرطة أن التحقيقات
ستؤدي إلى توجيه لوائح اتهام تشمل "التجسس، الاتصال بعميل أجنبي، وتنفيذ مهام
أمنية بتوجيه خارجي"، وأن السلطات تتابع عن كثب أي شخص قد يكون متورطًا في أنشطة
مشابهة تهدد الأمن الداخلي.
اظهار أخبار متعلقة
وعلى جانب أخر كانت
السلطة القضائية الإيرانية، قد أعلنت الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق بهمن چوبي أصل،
الذي قالت إنه أحد أبرز
جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، بعد استكمال
كافة الإجراءات القانونية وتصديق الحكم من المحكمة العليا.
وقالت وكالة أنباء
السلطة القضائية إن چوبي أُعدم شنقًا صباح اليوم، عقب إدانته بتهم تتعلق بـ"الإفساد
في الأرض والتجسس الواسع والمتعمد" لصالح إسرائيل، خصوصًا في مجال قواعد البيانات
الحساسة.