أعلنت السلطات الأمريكية،
عبر برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، عن تقديم مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين
دولار مقابل أي معلومات يمكن أن تساهم في عرقلة الأنشطة المالية لحزب الله وفيلق القدس
التابع للحرس الثوري الإيراني، مع التركيز على الشخص المعروف باسم
علي قصير.
وفي منشور رسمي على
صفحة البرنامج في فيسبوك، وصف المسؤولون قصير بأنه وسيط رئيسي في العمليات المالية
لحزب الله وفيلق القدس، من خلال شركة تدعى مجموعة "تلاقي"، التي تعمل كواجهة
لتنظيم الأنشطة المالية والتجارية المربحة للشبكتين.
وزعم الموقع الرسمي
للبرنامج إلى أن علي قصير يشغل منصب ممثل
حزب الله في إيران، ويعد حلقة وصل بين الحزب
وفيلق القدس، وهو ابن شقيق مسؤول آخر في حزب الله يدعى محمد قصير، ويتعاون معه مباشرة
لتسهيل الأنشطة المالية بين التنظيمين.
كما أشار الموقع إلى
أن قصير يشغل منصب العضو المنتدب لمجموعة "تلاقي"، التي يزعم أنها تمول شحنات
النفط لفيلق القدس الإيراني وتنسق عمليات نقلها عبر السفن بناءً على توجيهات الحرس
الثوري.
وتشمل مسؤوليات قصير،
وفقاً لادعاءات البرنامج، التفاوض على أسعار بيع البضائع، تسوية المدفوعات المتعلقة
بشحنات النفط، والإشراف على نقل النفط الإيراني من خلال ناقلة "أدريان داريا
1" إلى شبكة
فيلق القدس، بالإضافة إلى تمثيل شركة حقول البحرية اللبنانية في مفاوضات
الإمدادات النفطية إلى سوريا. كما شارك في التخطيط لاستخدام مجموعة "تلاقي"
لتسهيل بيع كميات كبيرة من الصلب بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.