سياسة عربية

الشرع يترقب استعادة العلاقات الأمريكية السورية ويدعو المجتمع الدولي لرفع العقوبات

الرئيس الشرع: على المجتمع الدولي ألا يتواطأ في قتل الشعب السوري بتعطيل رفع العقوبات- الأناضول
الرئيس الشرع: على المجتمع الدولي ألا يتواطأ في قتل الشعب السوري بتعطيل رفع العقوبات- الأناضول
أعرب الرئيس السوري، أحمد الشرع، عن رغبته بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً، بهدف تعزيز العلاقات السورية الأمريكية وإعادتها إلى مسارها الصحيح. وأشاد بخطوة ترامب باتجاه رفع العقوبات عن بلاده، قائلا إنه "يجب ألا يتواطأ العالم على قتل السوريين مجددا عن طريق تعطيل هذه الخطوة".

وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي سيعرض على شبكة "سي بي إس" الأمريكية، شدد الرئيس السوري في حواره مع الصحفية مارغريت برينان، على ضرورة استعادة العلاقات الأمريكية السورية بشكل جيد ومباشر، 


وفي سياق آخر، أشار الشرع إلى أن إسقاط نظام الأسد وتولي إدارته الحكم في سوريا أعاد الأمل للاجئين والنازحين ليتمكنوا من العودة إلى وطنهم، وأضاف: "وقفنا إلى جانب شعبنا الذي قُصِف بالأسلحة الكيميائية، وواجهنا تنظيم الدولة (داعش)، وطردنا الميليشيات الإيرانية وحزب الله من المنطقة".

وردًا على سؤال حول إذا "طويت صفحة الماضي وأصبح رجلا جديدا"، قال: إن "كل الأعمال التي قمنا بها في سوريا، كان ينبغي أن تكون دور المجتمع الدولي، لكن المجتمع الدولي لم يتمكن من إطلاق سراح أسير واحد، ولا من كسر الحصار عن بلدة واحدة كان أهلها يموتون جوعاً"، متهما المجتمع الدولي بالفشل في ردع النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية، والوقوف صامتا أمام الجرائم التي ارتكبت في سوريا.


ووصل الرئيس الشرع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود، ويرافق الشرع وفد يضم أربعة وزراء على الأقل، ومن المقرّر أن تستمر الزيارة لمدة خمسة أيام، ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة فرصة لمناقشة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والولايات المتحدة، بما في ذلك إعادة فتح السفارة السورية رسمياً في العاصمة واشنطن.

اظهار أخبار متعلقة


من المرتقب أن يُلقي الرئيس الشرع كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهي أيضاً أول كلمة لرئيس سوري منذ العام 1967، ومن المتوقع أن يستعرض خلالها رؤيته لسوريا الجديدة.

وفي وقت سابق، قال الشرع، إن المفاوضات الجارية مع "إسرائيل" للتوصل إلى اتفاق أمني "قد تؤدي إلى نتائج في الأيام المقبلة"، ووصف "الشرع" الاتفاق الأمني بأنه "ضرورة"، مؤكدًا أنه يجب أن يحترم المجال الجوي السوري ووحدة أراضي البلاد، وأن يخضع لرقابة الأمم المتحدة، بحسب "رويترز".
التعليقات (0)

خبر عاجل