عبّرت أوساط إسرائيلية عن قلقها من عودة
المناورات
العسكرية بين
تركيا ومصر بعد انقطاعها لسنوات طويلة، وتزامنا مع القوات الضخمة
المصرية المنتشرة في سيناء.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في مقال
لها: إنّ "هذه هي المرة الأولى منذ 13 عاما، التي تُجري فيها الدولتان
مناورات مماثلة معا"، منوهة إلى أن ذلك يتزامن مع الوضع الأمني المضطرب في
الشرق الأوسط ومخاوف زيادة التصعيد.
ولفتت الصحيفة إلى أن التعاون العسكري بين مصر
وتركيا يشير إلى تحوّل محتمل في العلاقات الإقليمية والتعاون الأمني، مضيفة أن
"هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات عديدة تبذلها تركيا وزعيمها الرئيس رجب طيب
أردوغان، لترسيخ مكانتها كلاعب مركزي في الشرق الأوسط، بعد سقوط نظام الأسد في سوريا".
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت أن "مصر أيضا ليست مترددة في اتخاذ موقف
موحد في ضوء التطورات الإقليمية، ونشرت مؤخرا قوات كبيرة في سيناء، ومنذ الحرب على
قطاع غزة تشعر القاهرة بقلق بالغ إزاء تدفق سكان غزة من القطاع إلى الأراضي
المصرية".
وتابعت: "أجرى الجيشان المصري والصيني مؤخرا
مناورة مشتركة قرب الحدود مع إسرائيل"، مؤكدة أن "وزارة الدفاع الصينية فاجأت
العالم بالإشارة إلى مناورة عسكرية مشتركة مع مصر، وهي الأولى من نوعها، وشاركت في
المناورة مقاتلة من طراز J-10C تابعة لسلاح الجو الصيني".
ونوهت الصحيفة إلى أن المناورة شهدت أيضا مشاركة طائرة
صينية للتزود بالوقود جوًا من طراز YU-20، وطائرة إنذار مبكر من طراز KJ-500، بالإضافة إلى عشرات الطائرات الأخرى.