النائبة الهولندية إستير أوفرهاند ترتدي العلم الفلسطيني داخل البرلمان تضامنا مع غزة
لندن- عربي2119-Sep-2508:28 PM
0
شارك
النائبة الهولندية إيستر أويهاند: أرتدي ألوان البطيخ رمزًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني- حسابها الشخصي
أقدمت النائبة
الهولندية إستير أوفرهانْد على ارتداء العلم الفلسطيني خلال جلسة للبرلمان، مؤكدة
أنها تفعل ذلك بفخر للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وللتنديد بموقف حكومة
بلادها الرافض للاعتراف بالإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة.
وبعد أن طلب
رئيس البرلمان الهولندي من النائبة أوهاند تغيير ملابسها، للسماح لها بالدخول
إلى قاعة البرلمان، عادت لاحقًا ولكن بزيّ مطبوع عليه "بطيخة"، في إشارة
إلى ألوان العلم الفلسطيني، في مشهد قال كثيرون بأنه يعكس شجاعة الموقف وصدق
الانتماء للإنسانية.
Op Prinsjesdag draag ik de kleuren van de watermeloen: symbool van solidariteit met het Palestijnse volk. Terwijl de Koning ons land toespreekt, vindt in Gaza een genocide plaats. Kinderen, gezinnen en journalisten worden uitgehongerd en vermoord.
Alle ogen moeten op Gaza 1/3 pic.twitter.com/C0yITS2MVj
ولاقى موقف
النائبة "أوهاند" تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار
مقطع لها وهي تسير بخطوات واثقة على درجات مجلس النواب، والتي وصفها البعض بأنها خطوت
جريئة جاءت احتجاجًا على رفض حكومة بلادها الاعتراف بالإبادة الجماعية التي يتعرض
لها أهل غزة، ورسالة واضحة بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الحق مهما حورب سيبقى له
منابر تُرفع فيها الأعلام وتُقال فيها كلمة الحق.
طُلب من النائبة الهولندية إستر أوهاند تغيير ملابسها بعد ارتدائها ألوان العلم الفلسطيني خلال نقاش في البرلمان، ثم عادت لاحقًا بزيّ مطبوع عليه بطيخة.
مصم ملابسها يستحق الأوسكار..لذلك علق على آلاف التعليقات بالبوست المرفق: pic.twitter.com/OQdylNaZsy
كما قال آخرون إن، النائبة فجّرت إستير أوفرهانْد مشهدًا لن ينساه البرلمان الهولندي، في عقر دار
السياسة الباردة، حيث تُباع المواقف وتُشترى، فلم ترفع يدًا بالتصويت، ولم تُلقِ
خطبةً دبلوماسية، بل ارتدت العلم الفلسطيني على كتفيها كرمحٍ في صدر النفاق،
وكصفعة مدوّية على وجه حكومةٍ تتعامى عن الإبادة في غزة.
النائبة الهولندية إيستر أويهاند تدخل قاعة البرلمان بزي تضامني مع فلسطين لتأكيد دعمها لوقف الحرب على غزة pic.twitter.com/hjQyO9mYqR
كما اعتبر
البعض أن ما قامت به النائبة الهولندية، هو صرخة في وجه الخضوع للاحتلال
الإسرائيلي، واحتجاجًا على الصمت الأوروبي الملطّخ بالدم، ففي لحظة واحدة كسرت النائبة أوهاند جدار العجز، وقالت للعالم أجمع :
"فلسطين ليست وحدها وأن هناك من يجرؤ أن يقف حيث يجب أن يقف الشرفاء".
ويتصاعد الغضب
في أوروبا ضد دولة الاحتلال على خلفية سياسية الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد
الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
اظهار أخبار متعلقة
ويتصاعد الغضب
في أوروبا ضد دولة الاحتلال على خلفية سياسية الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد
الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أعلنت مسؤولة الشؤون
الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بمؤتمر صحفي في بروكسل أول حزمة عقوبات
أوروبية ضد إسرائيل منذ توقيع اتفاقية الشراكة قبل ربع قرن، وهي خطوة اعتُبرت
تحولا في الموقف الأوروبي من حرب غزة، عقب أشهر من النقاشات المتعثرة والانقسامات
بين العواصم الأوروبية، وبعدما وجدت بروكسل نفسها تحت ضغط الرأي العام وتنامي
الاتهامات بالعجز.
وجاء الإعلان الأوروبي بعد يومين فقط من
"خطاب إسبرطة" الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
-المطلوب للمحكمة الحنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- بالقدس، واعترف
فيه بأن إسرائيل تعيش "نوعا من العزلة السياسية"، لكنه دعا لتحويل
المجتمع الإسرائيلي إلى "مجتمع محارب" مكتف ذاتيا.