زار 13 عضوًا من
وفد يهودي، العاصمة السورية
دمشق، وذلك بالتزامن مع محادثات أمريكية تُناقش إمكانية التوصل إلى اتفاق أمني بين
سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أكدت مصادر لقناة "كان" العبرية أنّ: "أعضاءه التقوا مع وزراء حكومة ومسؤولين رفيعي
المستوى في النظام السوري، بما في ذلك وزراء العمل والاقتصاد، ونائب وزير الخارجية،".
وأضافت المصادر نفسها أنّ: "أعضاء الوفد تلقوا استقبالاً ودوداً، وهو ما أعطاهم انطباعاً
بأن النظام السوري يسعى لتعزيز استقرار الدولة وسط التوترات الإقليمية".
واستهدفت الزيارة، بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، "إعادة
إحياء التراث اليهودي في دمشق، إذ أقام الوفد صلاة جماعية تاريخية في كنيس بالمدينة
القديمة، تضمنت قراءة من التوراة، كما صلّى أعضاء الوفد عند ضريح الحاخام حاييم فيتال، في خطوة رمزية لتعزيز الصلة بين المجتمع اليهودي والتراث الديني السوري."، وهو ما لم يُشهد في سوريا منذ عدة عقود،
كذلك، "قاموا بزيارة
كنيس دورا أوروبوس في المتحف الوطني بدمشق، الذي اكتشفت بقاياه خلال عام 1928، إلى جانب
القيام بجولات في مواقع تاريخية وثقافية عريقة بالمدينة، وقد حرص الوفد على الالتزام
بالتقاليد الدينية، حيث تناولوا طعاماً كوشيراً بالكامل، بما في ذلك حمص دمشقي مُعد
وفق الشريعة اليهودية" وفقا للمصادر ذاتها.