سياسة دولية

ترامب يعلق على الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة

حماس اعتبرت تصريحات نتنياهو انحيازا للاحتلال- جيتي
حماس اعتبرت تصريحات نتنياهو انحيازا للاحتلال- جيتي
امتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبداء رايه بشأن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، قائلا إنه لا يملك الكثير من التفاصيل حول الاجتياح البري.

وأوضح ترامب الثلاثاء، عندما سُئل عن عملية السيطرة على المنطقة الحضرية في القطاع الفلسطيني المحاصر: "يجب أن أرى. لا أعرف الكثير عنها".

وزعم ترامب أن "حماس تستخدم حيلة الدروع البشرية القديمة. إذا فعلوا ذلك، فسيكونون في ورطة كبيرة".

وأضاف، "إذا وضعوا الرهائن أمامهم، حماس، كحماية، ويسمونهم حراسًا شخصيين، فسيدفعون ثمنًا باهظا".

والاثنين زعم ترامب أنه قرا "تقريرا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى فوق الأرض لاستخدامهم دروعا بشرية ضد الهجوم الإسرائيلي".

وأضاف ترامب، "آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا هذه فظاعة إنسانية قلما شهدناها من قبل".

وتابع، "لا تدعوا هذا يحدث وإلا ستسقط كل الرهانات أطلقوا سراح جميع الرهائن فورا".

اظهار أخبار متعلقة



في المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن "تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هجوم جيش الاحتلال على غزة وحالة الأسرى الصهاينة انحياز سافر للدعاية الصهيونية".

وأضافت الحركة في بيان، أن تصريحات ترامب بشأن هجوم جيش الاحتلال على غزة تجسيد لازدواجية المعايير التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي

كما اعتبرت حماس التصريحات، تعكس التغاضي الأمريكي عن استشهاد نحو 65 ألفا من المدنيين الأبرياء بالقطاع معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت الحركة، إلى أن الإدارة الأمريكية تعلم أن مجرم الحرب نتنياهو يعمل على تدمير كل فرص الوصول لاتفاق يفضي للإفراج عن الأسرى

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تعلم أن نتنياهو يدمر كل فرص الوصول لاتفاق يفضي لوقف حرب الإبادة الوحشية على القطاع.

وتابعت حماس، أن واشنطن تعلم أن نتنياهو يعمل على تدمير أي فرص للتوصل لاتفاق وآخرها الهجوم الإجرامي على دولة قطر، عندما حاول اغتيال الوفد المفاوض أثناء بحث ورقة ترامب الأخيرة.

وبينت الحركة، أن مصير أسرى جيش الاحتلال في قطاع غزة تحدده حكومة الإرهابي نتنياهو، مضيفة أن ما تتعرض له مدينة غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة فاشية يهدد أيضا حياة الجنود الأسرى الصهاينة.

وحملت حماس "مجرم الحرب نتنياهو" كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة، كما حملت واشنطن مسؤولية تصعيد حرب الإبادة الوحشية بالدعم وسياسة التضليل للتغطية على جرائم حرب الاحتلال.
التعليقات (0)