أعلن جيش
الاحتلال بدء سلسلة هجمات واسعة على مدينة
غزة، يتوقع أن تتصاعد تباعا.
وذكرت وسائل إعلام أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف
قصفه الجوي والبري على غزة تزامنا مع نسف مبان سكنية شمالي المدينة.
وأضافت أن طائرات مروحية تطلق النار باتجاه منازل المواطنين في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، كما استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزل عائلة الهندي في منطقة الخضرية بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مصادر عسكرية بالقيادة الجنوبية للجيش لم يسمها إن "نطاق الهجمات على مدينة غزة والذي يزداد من وقت لآخر، كان غير عادي".
وأفادت مصادر محلية بتحليق مكثف للطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة في أجواء مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بقاء فلسطينيين في المدينة "يزيد من تعقيد المهمة"، مبينة أن "الجيش استكمل استعدادات جنوده لبدء المرحلة البرية الحاسمة في عملية مركبات جدعون 2 المتمثلة بالاجتياح البري في مدينة غزة واحتلالها".
ومطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.
أشارت الهيئة إلى أن الاجتياح "من المتوقع أن يؤدي إلى موجة إدانات دولية، خصوصا بعد فشل محاولة الاغتيال على قادة حماس بالدوحة الأسبوع الماضي والانتقادات الدولية اللاحقة".
اظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي، قوله إن الحرب في غزة ليست حرب ترامب بل نتنياهو، وهو سيتحمل مسؤولية ما سيحدث بعد ذلك.
وأضاف، أن إدارة ترامب لن توقف إسرائيل وتسمح لها باتخاذ قرارها الخاص بشأن الحرب في غزة، مبينا أن وزير الخارجية الأمريكي لم يطلب من الاحتلال عدم تنفيذ العملية البرية في غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و871 شهيدا، و164 ألفا و610 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.