سياسة عربية

أسطول الصمود المصري يؤكد استمرار الترتيبات للانطلاق والانضمام لـ "العالمي"

عشرات الناشطين والسياسيين من حول العالم يشاركون في أسطول الصمود- عربي21
عشرات الناشطين والسياسيين من حول العالم يشاركون في أسطول الصمود- عربي21
رغم إعلان تأجيل المؤتمر الصحفي المقرر لأسطول الصمود المصري، ظهر أعضاء اللجنة التحضيرية وعدد من السياسيين المصريين في تصريح مصوّر بحضور صحفيين ومراسلين، اعتذروا فيه عن الإعلان المتأخر للتأجيل، مؤكدين أنه كان خارجًا عن إرادتهم.

كما شددوا على استمرار مهامهم وترتيبات تدشين الأسطول وإطلاقه، لينضمّ للأسطول الدولي في تونس.

وأكد المنسق العام للجنة، على استمرار ترتيباتها في مسارات ثلاثة، هي التقدّم بالطلبات والتصريحات القانونيّة كافة لتيسير الأسطول لدى الجهات المعنيّة كلّ في حدود اختصاصها، واستمرار التواصل والتنسيق مع كافة القوى الوطنية والسياسيّة ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيّات العامة لدعوتهم للانضمام والمشاركة في الأسطول، واستمرار كافّة الترتيبات اللوجستيّة والإجرائيّة والقانونيّة وصولاً لغاية كسر الحصار عن قطاع غزّة ، كموقف حاسم ضد الإبادة والتجويع ومخططات التهجير.

وحضر المؤتمر أعضاء اللجنة التنسيقيّة بجانب قيادات سياسيّة وحزبيّة بارزة، واقتصر على الاعتذار والتوضيح، دون الإعلان عن أسباب التأجيل وما تداول عن التهديدات الأمنيّة وتراجع بعض السياسيين عن مشاركتهم بعد تواصل قيادات أمنيّة معهم.

وأطلق مجموعة من الناشطين والسياسيين المصريين، أمس السبت، دعوة لتدشين "أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزّة"، ليلحق بأسطول الصمود العالمي الذي انطلق من مواني إسبانيا وينضمّ إليه الأسطول المغاربي الأربعاء المقبل من تونس، في قافلة إسناد بحري هي الأكبر في تاريخ البشريّة.

وضمّت المبادرة سياسيين ونشطاء وطلاب وأكاديميين وغيرهم، أطلقت المبادرة استمارتين لتسجيل الرغبة في المشاركة، واحدة للمشاركين والأخرى للأسطول الذي يضمّ قباطنة بحريين وميكانيكيين وتقنيين. 

كما دعت المبادرة في بيانها رئيس الجمهورية والجهات المعنيّة لتسهيل كافة الإجراءات والسماح للأسطول المصري بالانطلاق من الموانئ المصريّة .

وعلمت "عربي21" من مصادر في اللجنة المنظمة أنّ تواصلاً يجري مع الأسطولين الدولي والمغاربي للاستفادة من الخبرات والتجارب، والنقاش حول الاحتياجات والتفاصيل التقنية.

وفي وقت سابق، أكد مشاركون في "أسطول الصمود العالمي" أن تحركهم ليس مجرد رحلة رمزية، بل خطوة عملية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير الإنساني المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي.
التعليقات (0)