رياضة دولية

فريق إسرائيلي يزيل اسمه من زيه في بطولة دولية بإسبانيا

جاء ذلك عقب احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين نهاية المرحلة الـ11 من البطولة- جيتي
جاء ذلك عقب احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين نهاية المرحلة الـ11 من البطولة- جيتي
قرر فريق "إسرائيل بريمير تك"، اليوم السبت، إزالة اسمه الكامل من قمصان المتسابقين، واكتفى بالأحرف الأولى خلال المرحلة المتبقية من سبقا بطولة دولية في إسبانيا للدرجات، وذلك في أعقاب احتجاجات وتظاهرات مؤيدة للفلسطينيين نهاية المرحلة الـ11 من البطولة.

وقال الفريق الإسرائيلي في بيان: "وزع إسرائيل-بريمير تك زيا يحمل الأحرف الأولى من الاسم خلال الفترة المتبقية من السباق، من أجل إعطاء الأولوية لسلامة متسابقينا والمتسابقين ككل، وفي ضوء الطبيعة الخطيرة لبعض الاحتجاجات في سباق إسبانيا".

وتابع: "سيظل اسم الفريق هو إسرائيل-بريمير تك لكن الزي الذي يحمل الأحرف الأولى يتماشى مع قرارات العلامة التجارية، التي اعتمدناها سابقا لمركباتنا وملابسنا غير الرسمية".

ودعت رابطة متسابقي الدراجات المحترفين قبل المرحلة 11 إلى تحسين الأوضاع الأمنية في سباق إسبانيا، بعد عدد من الوقائع التي تورط فيها متظاهرون، ما أدى إلى حالة من القلق بشأن سلامة المتسابقين وكان فريق إسرائيل-بريمير تك هو الهدف الرئيسي.

ويوم الأربعاء الماضي، أنهى منظمو البطولة مرحلة قبل ثلاثة كيلومترات من خط النهاية المقرر سلفا ومن دون فائد، بعد أن كفاحة الشرطة لاحتواء مئات المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالعلم الفلسطيني في بيلباو.

وأوقف متظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية الفريق الإسرائيلي على الطريق خلال سباق ضد الساعة، في فجيريس الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل، منع منظمو بطولة شطرنج دولية في إسبانيا اللاعبين الإسرائيليين من المشاركة تحت علم الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الغضب العالمي المتنامي من الحرب على قطاع غزة.

ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل العبري الجمعة، أن منظمي بطولة XL Open Basque Country Sestao 2025، المعروفة أيضا باسم Magistral Internacional de Euskadi 33، اشترطوا على المتسابقين الإسرائيليين اللعب تحت علم محايد تابع للاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE)، مهددين باستبعادهم من المنافسة في حال الرفض.

وتستضيف البطولة، التي تقام في بلدة سيستاو بإقليم الباسك شمال إسبانيا، نخبة من أبرز لاعبي الشطرنج من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم أساتذة كبار (GMs) وأساتذة دوليون (IMs)، وفق النظام السويسري.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة متنامية من التحركات الرياضية والثقافية والأكاديمية حول العالم، التي تهدف إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ما وصفته منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وفقد شهدت المدن الأوروبية عدة احتجاجات مماثلة، شملت رفض استضافة فرق الاحتلال الإسرائيلي أو تعليق التعاون مع مؤسسات مرتبطة بالاحتلال.
التعليقات (0)