أغلبية الناخبين الأمريكيين يؤكدون ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية

يرى نصف الناخبين الأمريكيين إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، بحسب استطلاع رأي يُظهر في الوقت نفسه انقسام "التعاطف" الأمريكي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

في استطلاع جامعة كوينيبياك، قال 50 بالمئة من الناخبين المسجلين إن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية، بينما عارضها 35 بالمئة، أما الـ 15 بالمئة الباقون، فلم يُدلوا برأيهم، بحسب ما نقل موقع موقع "JNS" الداعمة لـ"إسرائيل".

وانقسم الناخبون بالتساوي عند سؤالهم عن تعاطفهم خلال "الصراع الحالي"، وفي الاستطلاع، قال 37 بالمئة إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين، و36 بالمئة إنهم يتعاطفون مع الإسرائيليين، أما الـ 27 بالمئة الباقون فلم يُدلوا برأيهم.

اظهار أخبار متعلقة

عارض حوالي 60 بالمئة من الناخبين إرسال المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل"، بينما أيدها 32 بالمئة، وهو أدنى مستوى تأييد وأعلى مستوى معارضة في استطلاعات كوينيبياك منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبًا.

وقال محلل استطلاعات الرأي في جامعة كوينيبياك، تيم مالوي: "يتزايد الدعم للفلسطينيين، بينما تتراجع الرغبة في تمويل إسرائيل عسكريًا بشكل حاد.. إن التقييم القاسي لطريقة تعامل إسرائيل مع حملة غزة يُثير استياءً واسعًا".

وبحسب الاستطلاع، انقسم دعم "إسرائيل" على أسس حزبية، حيث أكد 75 بالمئة من الديمقراطيين وجود الإبادة الجماعية، وعارضت النسبة نفسها زيادة المساعدات العسكرية، في المقابل عارض 64 بالمئة من الجمهوريين "مزاعم الإبادة الجماعية"، وأيد 56 بالمئة استمرار المساعدات.

قال المستقلون إن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بنسبة 51 بالمئة مقابل 34 بالمئة، وعارضوا زيادة المساعدات بنسبة 66 بالمئة مقابل 27 بالمئة.

اظهار أخبار متعلقة

وحاول بعض النشطاء الديمقراطيين تسجيل دعم اللجنة الوطنية الديمقراطية لحظر الأسلحة على "إسرائيل" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هذا الأسبوع، لكن لجنة تابعة للجنة رفضت القرار يوم الثلاثاء.

بعد أن دعت لجنة القرارات إلى مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وتكثيف الجهود نحو حل الدولتين، سحب رئيس الحزب، كين مارتن، القرار لتجنب المزيد من الانقسام.