استُشهد الصحفي آدم أبو هربيد بعد استهداف خيمته في مدينة
غزة، ما أسفر أيضا عن إصابة عدد من أفراد عائلته بجراح خطيرة.
وقال الصحفي أنس الشريف، "آدم، الذي رافقنا في العديد من التغطيات الميدانية، كان مثالًا يُحتذى به في الأدب والتواضع والاحترام".
أصدرت كبرى وكالات الأنباء العالمية بيانا مشتركا حول أوضاع الصحفيين في قطاع غزة، وسط استهدافهم بشكل مباشر ومتعمد، واستمرار حرب الإبادة لأكثر من 21 شهرا، واشتداد مستويات المجاعة ونقص الغذاء إلى مستويات قياسية.
وجاء نص البيان المشترك من وكالات "فرانس برس"، و"أسوشيتد برس" و"بي بي سي نيوز"، و"رويترز" الخميس: "نشعر بقلق بالغ على صحفيينا في غزة، الذين يتزايد عجزهم عن إطعام أنفسهم وأسرهم. لشهور عديدة، كان هؤلاء الصحفيون المستقلون بمثابة عيون وآذان العالم على أرض الواقع في غزة".
وأضاف البيان "هم يواجهون الآن نفس الظروف الصعبة التي يواجهها أولئك الذين يغطون أحوالهم".
وأكد "يعاني الصحفيون من الحرمان والمصاعب في مناطق الحرب. نشعر بقلق بالغ لأن خطر المجاعة أصبح الآن أحد هذه التحديات.
وأوضح "نحث السلطات الإسرائيلية مجددًا على السماح للصحفيين بالدخول والخروج من غزة. من الضروري أن تصل إمدادات غذائية كافية إلى سكانها".
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بالقطاع إلى 231 بعد
استشهاد الصحفيين تامر الزعانين وولاء الجعبري وأولادها الخمسة بنيران إسرائيلية.
وقال في بيان: "ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 231 شهيدا صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة (في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن ارتفاع الحصيلة يأتي "بعد الإعلان عن استشهاد الزميلين الصحفيين تامر الزعانين الذي يعمل مصورا صحفيا مع عدة وسائل الإعلام، وولاء الجعبري التي تعمل محررة صحفية مع عدة وسائل إعلام".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال
الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".
ودعا البيان "الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وحمل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء الوحشية".