فصلت شركة "سيدلي
أوستن" للمحاماة، وهي واحدة من أعرق الشركات القانونية في مانهاتن، بالولايات
المتحدة، متدربة صيفية بعد تورطها في سلسلة من الحوادث الغريبة تمثلت في عض عدد من
زملائها داخل المكتب.
وذكر موقع "أبوف
ذا لو" المتخصص في الشؤون القانونية أن سلوك المتدربة غير المعتاد بدأ منذ
يومها الأول في الشركة، حيث استهدفت عددا من الزملاء بالعض، ووصل عدد المتضررين
إلى أكثر من عشرة أشخاص، قبل أن يتم اتخاذ قرار بفصلها.
اظهار أخبار متعلقة
ورغم أن الحوادث لم
توصف بأنها عدوانية تقليدية، فإنها أثارت قلقا داخل بيئة العمل، ووصفتها مصادر
داخل الشركة بأنها تصرفات "غريبة وغير مألوفة"، وسط تداول صور تظهر
كدمات واضحة خلفتها العضات على أجساد بعض الموظفين، فيما اضطرت إحدى الموظفات
لارتداء ملابس بأكمام طويلة لتفادي التعرض لذلك السلوك.
وتضمنت قائمة الضحايا
متدربين آخرين ومحامين وموظفين في الموارد البشرية، بينما أشارت تقارير أخرى إلى
أن بعض الزملاء ترددوا في الإبلاغ عن الحوادث نظرا للطابع اللطيف الذي كانت تظهر
به المتدربة خارج هذه التصرفات.
وتعد شركة "سيدلي
أوستن" من أكبر المكاتب القانونية في العالم، وتقدم خدماتها في مجالات متعددة
تشمل الصفقات التجارية والقضايا المعقدة، ويعمل بها آلاف المحامين في 21 مدينة.
وتشتهر الشركة بأنها كانت نقطة البداية في العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق
باراك أوباما وزوجته ميشيل، حيث التقيا عام 1988 عندما كان أوباما متدربا صيفيا في
المكتب.