سياسة دولية

اجتماع إسرائيلي متوتر.. نتنياهو وبّخ زامير وطالب بخطة جديدة لـ"المدينة الإنسانية"

الاجتماع عُقد في ضوء معارضة الجيش للخطة التي قدمها الوزير كاتس- جيتي
الاجتماع عُقد في ضوء معارضة الجيش للخطة التي قدمها الوزير كاتس- جيتي
شهدت جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الأخيرة حول خطة بناء "المدينة الإنسانية" في رفح مواجهة حادة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان إيال زمير.

وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن زامير قدم لنتنياهو الجدول الزمني الذي قد يستغرق بناؤه أشهرًا من أجل تنفيذ مشورع "المدينة الإنسانية"، وعندها "استشاط نتنياهو غضبًا"، بينما اتهم مصدر سياسي حضر النقاش المصغر المؤسسة الأمنية بمحاولة إحباط الخطة.

وقال المصدر "هذه طريقتهم لمنعها، سيتعين عليهم الآن التخطيط لبديل آخر أصغر حجمًا وأسرع وأقل تكلفة بكثير".

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت القناة أنه في "ختام النقاش المتوتر في المجلس الوزاري المصغر بين المستويين السياسي والعسكري، رفض رئيس الوزراء جميع الخطوات التي قُدّمت في الخطة لبناء المدينة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، وطالب بالتخطيط لبديل على الفور".

وأوضحت أن "الاجتماع عُقد في ضوء معارضة الجيش الإسرائيلي للخطة التي قدمها الوزير يسرائيل كاتس، ويعود سبب معارضة الجيش، بالإضافة إلى الميزانية الضخمة التي يتطلبها هذا المشروع، إلى أن بناء المدينة سيضرّ بجهود تحرير الرهائن".

وخلال النقاش، عرض جيش الاحتلال الجدول الزمني لإنشاء "المدينة الإنسانية" في رفح التي تريد إسرائيل نقل 600 ألف من سكان غزة إليها، وقدّر الجيش أن إنشاء المدينة سيستغرق ما بين بضعة أشهر وسنة. 

وطالب رئيس الوزراء والوزراء بتقصير الجدول الزمني، وهاجم نتنياهو رئيس الأركان قائلاً: "طلبتُ خطة واقعية!".

قال مصدر سياسي حضر النقاش المحدود: "رفض رئيس الوزراء خطة المدينة الإنسانية التي قدمها الجيش والوزارة يسرائيل كاتس، وقال إنه يدرك أن هذه هي طريقتهم لمنعها، لكنه مصمم على تحقيقها".

اظهار أخبار متعلقة


وذكر أنه "بعد نقاش مطول، أوكل إليهم مهمة التخطيط لبديل آخر بحلول الغد، أبسط وأسرع وأقل تكلفة، ليكون قابلاً للتنفيذ فعليًا".

وقدر جيش الاحتلال أن "بناء المدينة على أنقاض رفح سيستغرق أشهرًا عديدة. علاوة على ذلك، اعتقدت المؤسسة الأمنية أن حماس ستفسر الخطة على أنها قرار إسرائيلي بالمضي قدمًا في صفقة جزئية فقط، واستئناف الحرب فور وقف إطلاق النار المؤقت، وبالتالي دفع حماس إلى عدم تصديق الضمانات التي قدمها الرئيس ترامب لها".
التعليقات (0)

خبر عاجل