كشف موقع عبري نقلا عن مسؤولين أمريكيين
كبار، أن الرئيس دونالد
ترامب يعتزم مناقشة شروط إنهاء الحرب على
غزة، خلال لقائه
المرتقب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن
"خطة
اليوم التالي، التي من شأنها أن تحدد كيفية إدارة غزة دون حكم حماس،
والترتيبات الأمنية التي سيتم إنشاؤها لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، سوف تكون
أساسية لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب".
وتابع الموقع: "إذا تم التوصل إلى
اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون هذا هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين
إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما".
ولفت إلى أن "التفاهمات بين
الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اليوم التالي في غزة، قد تُشكل أساسا لهذه
المفاوضات"، منوها إلى أن "ترامب ونتنياهو سيلتقون على العشاء في البيت
الأبيض الساعة الواحدة صباحا بتوقيت إسرائيل في الليلة بين الاثنين
والثلاثاء".
اظهار أخبار متعلقة
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين أنّ
"مسألة اليوم التالي لحرب غزة ستكون محورية في الاجتماع، وقد طُرحت هذه
المسألة في محادثات أجراها الوزير الإسرائيلي رون ديرمر في البيت الأبيض الأسبوع
الماضي مع المبعوث ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين".
وذكر المسؤولون أن "ترامب يرغب في
سماع موقف نتنياهو من هذه القضية والتوصل إلى تفاهم"، مشيرين إلى أنّ
"البيت الأبيض يرغب في التوصل إلى إطار عمل متفق عليه بشأن ما سيحدث في غزة
غداة الحرب".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي،
قد كشف أنّ تل أبيب خففت من موقفها بشأن قضية إبعاد كبار قادة حماس من غزة، وهي
مستعدة للاكتفاء بطرد رمزي لعدد من مسؤولي الجناح العسكري.
لكن بحسب موقع "ويللا"
العبري، فإن المسألة السياسية الحاسمة هي من سيحكم غزة في اليوم التالي، مبينا أن
"تل أبيب وواشنطن مهتمتان بتجنب وضع يتطور فيه نموذج حزب الله اللبناني في غزة،
يُنتج حكومة مدنية لا تُمثيل لحماس فيها، بينما تواصل الحركة من جهة أخرى العمل
سراً من أجل امتلاك الأسلحة".