أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة
المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أنها تمكنت من الإجهاز على ثلاثة جنود
إسرائيليين من المسافة صفر شرق مدينة
جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر قناتها بمنصة
"تيلغرام": "بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على
3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا".
وبثت "القسام" مؤخرا، مشاهد مثيرة لكمين
مركب استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة، شرق مدينة خانيونس
جنوب القطاع.
وأظهرت المشاهد عمليات تخطيط قام بها مقاتلو القسام
لاستهداف رتل إمدادات لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد
أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح
الكمين.
وقام عناصر "القسام" بزرع عبوات من نوع
شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال، مستخدمين نفقا
أرضيا للوصول إلى المنطقة.
اظهار أخبار متعلقة
وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام
العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز
"الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من
جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.
وأسفر الكمين عن مقتل ضابطين من قوات الاحتلال
وإصابة اثنين آخرين بجراح بالغة.
والأسبوع الماضي، أكدت "القسام" أنها دمرت
3 دبابات ميركفاه بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق مدينة جباليا شمال القطاع،
منوهة إلى أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين
القتلى منذ 7
تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية
في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا
منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا
في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء
الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل
الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.