حقوق وحريات

حائزات على جائزة نوبل للسلام يطالبن بوضع حد فوري للإبادة في غزة

الحائزات على جائزة نوبل للسلام شدّدن على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة- مواقع التواصل
الحائزات على جائزة نوبل للسلام شدّدن على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة- مواقع التواصل
طالبت حائزات على جائزة نوبل للسلام بوضع حد فوري للإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية المُمارس من قِبل إسرائيل، مؤكدين على تضامنهم الثابت وغير المشروط مع النساء الفلسطينيات.

وشدّدت مبادرة "نوبل للمرأة"، الجمعة، في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، على الحاجة الملحة لتحرك نسوي وسياسي قائم على الحقوق، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين.

وتقود مبادرة "نوبل للمرأة" ثماني نساء حصلن على جائزة نوبل للسلام هن: جودي ويليامز (الولايات المتحدة الأمريكية)، وشيرين عبادي (إيران)، وتوكل كرمان (اليمن)، وليما غبوي (ليبيريا)، وريغوبيرتا مينشو توم (غواتيمالا)، ونرجس محمدي (إيران)، وماريا ريسا (الفلبين)، وأولكسندرا ماتفيتشوك (أوكرانيا).

اظهار أخبار متعلقة


وقال البيان: "نحن، النساء الحاصلات على جائزة نوبل للسلام، نشهد على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني الجاري في فلسطين. نقف متضامنات مع الشعب الفلسطيني وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء هذه الفظائع".

وأكد أن "العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ليست حوادث معزولة، بل جزء من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني. ندين الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي".

وأضاف البيان: "نجدد التزامنا بالعدالة وحقوق الإنسان وكرامة جميع الشعوب. يجب ألا يغض العالم الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني".

وأشار البيان إلى أن مبادرة "نوبل للمرأة" نظمت زيارة لوفد من الحائزات على جائزة نوبل للسلام بقيادة جودي ويليامز، وتوكل كرمان، وشيرين عبادي، للأراضي الفلسطينية المُحتلة والأردن؛ للاستماع مباشرة إلى أصوات النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن العنف، والاحتلال، والتجريد من حقوقهن بصمود وشجاعة لا تضاهى.

اظهار أخبار متعلقة


وذكر أن هذا الوفد بدأ زيارته في القدس الشرقية والضفة الغربية حيث "شهدت جودي ويليامز بشكل مباشر على التوسّع الشرس للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وعلى العنف الذي تدعمه الدولة؛ فالتقت بنساء وعائلات تتعرّضن لهجمات المستوطنين المسلّحين وللاعتقالات التعسفية ولتدمير المنازل والمدارس والخدمات العامّة".

من جهتها، قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، جودي ويليامز: "هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي. هذا احتلال غير شرعي ترتكبه إسرائيل"، مضيفة: "إن حكومات العالم، لاسيما حكومة بلدي، الولايات المتحدة الأمريكية، متواطئة في هذه الجرائم ضدّ الإنسانية، ويجب أن يتوقف العالم عن تسليح هذا الاحتلال الوحشي وتمكينه".

بدورها، أكدت توكل كرمان أن "النساء الفلسطينيات يتعرضن لعنف لا يمكن وصفه ومع ذلك ما زلن يتقدمن الصفوف في القيادة والتنظيم ورعاية مجتمعاتهن. إن نضالهن من أجل البقاء والكرامة هو نضالنا المشترك".

ودعت كرمان قادة العالم إلى وضع حدّا للفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، وأن يفرضوا حظرا على تصدير السلاح"، متابعة: "العدالة تستدعي التحرّك، ولا يجوز للعالم التغاضي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة المرتكبة بحقّ الفلسطينيين في غزة وفي الضفة. يجب أن ينتهي ذلك الآن".
التعليقات (0)