سياسة عربية

رجل أعمال يفتح لـ"عربي21" ملفات الفساد بعهد الأسد ويتحدث عن "اقتصاد الولاءات" (شاهد)

نزهة نفى الاتهامات التي تلاحقه بارتباطه برامي مخلوف ابن خال الأسد- عربي21
نزهة نفى الاتهامات التي تلاحقه بارتباطه برامي مخلوف ابن خال الأسد- عربي21
فتح رجل الأعمال السوري منذر نزهة ملف سيطرة نظام المخلوع بشار الأسد على اقتصاد سوريا، كاشفا عن تفاصيل الفساد التي دمرت البلد وأسرار الأسماء الوهمية التي استحوذت عنوة على المشاريع الكبرى.

وتحدث نزهة في لقاء مع "قاسيون بودكاست" الذي يبث عبر منصات موقع "عربي21"، عن الضغوط التي مورست عليه من أذرع اقتصادية وأمنية مرتبطة بالنظام المخلوع.



وقال رجال الأعمال المختص بقطاع السياحة، إنه خلال السنوات الـ15 الأخيرة في سوريا كان أي رجل أعمال مهدد بنزع مشروعه الخاص منه في حال أصبح "عملا مهما".

وأشار إلى أن النظام المخلوع كان يحاول التدخل في أي "مشروع كبير" في البلد من خلال فرض الشراكة بالقوة على صاحب العمل أو التهديد بالاستحواذ عليه كاملا، لافتا إلى اتباع النظام ما أسماه بـ"اقتصاد الولاءات".

اظهار أخبار متعلقة


وتحدث نزهة عن أسباب استثماره في فندق "سميراميس و"غولدن مزة" في دمشق في أوج الحرب التي اندلعت بعد قمع النظام للاحتجاجات عقب انطلاق الثورة عام 2011.

وتطرق رجل الأعمال إلى الاتهامات التي تلاحقه بارتباطه برامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد، قائلا إنه "لا يملك أي فكرة عن رامي مخلوف" وأنه "كان بعيدا جدا عنه".

ورأى نزهة أن البلاد وصلت قبل سقوط نظام بشار الأسد إلى "مرحلة الاختناق"، مشيرا إلى أن هناك "فرصا هائلة" في سوريا بعد التحرير.

اظهار أخبار متعلقة


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
التعليقات (0)