هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: غم بروز الدور الشعبي الكبير للإسلاميين في السنوات الماضية، فقد تراجع دورهم السياسي وواجهوا تحديات داخلية وخارجية، ولم يعد من المناسب استمرار سياسة المكابرة والإنكار والادعاء بتحقيق الإنجازات الشاملة. قد تكون هناك إنجازات محدودة في بعض الساحات، لكن الصورة الإجمالية ليست على ما يرام
طارق الشريف يكتب: أهي مزحة أن نسأل هكذا سؤال؛ ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ فالإجابة ينبغي أن تكون بديهية؛ بالتأكيد لا شيء. لكن وبعد مرور ثمانين عاماً تقريباً من طرح هذا السؤال لأول مرة، وبعد أن نستعرض ما شهده العالم خاصة في العقود الثمانية الفائتة، سنتأكد من عدم صحة تلك الإجابة
محمود النجار يكتب: يحس المتابع لتصريحات السيسي العبثية وتبريراته الوهمية أنه يعيش في زمن مضى، أكل الدهر عليه وشرب؛ فهو لم يستطع أن يفهم بعد بأنه يعيش في زمن يمتزج فيه الاجتماعي بالسياسي بالاقتصادي بالثقافي؛ بما ينتج واقعا قادرا على تحقيق الأمن المجتمعي والتعبير عنه من خلال رؤى وتطلعات عصرية بعيدة عن محطات القهر والظلم التي وقعت على المصريين، ودمرت الروح المعنوية للإنسان المصري
امحمد مالكي يكتب: لا تبدو صورة العام الجديد (2023)، ونحن على أبوابه، سارّة وسهلة، بل يُرجح أن تحتاج البشرية إلى ردح من الزمن كي تستعيد عافيتها، وتُعيد ترميم صورتها من جديد، وأكثر ما تحتاج إليه أن تستعيد عقلها ورُشدها، كي تبني جسور الثقة والمحبة والاقتناع بالعيش المشترك بين كل مكوناتها
سيلين ساري تكتب: إذا نظرنا إلى مصر قبل الحكم العسكري وبعده في مقارنة سطحية، سنجد هوة شاسعة بين ما كنا وما أصبحنا عليه، وذلك في نواحي الحياة كافة (اقتصادية واجتماعية وسياسية)؛ فحتى تصبح الرداءة أسلوب حياة، كان لا بد أن تسود التفاهة، وهي العامل المساعد لتغلغل الرداءة داخل خلايا المجتمع، فيضمحل ويتفكك.
مع اقتراب طي صفحة العام الحالي، نستعرض التطورات الأمنية والسياسية والعسكرية التي واجهت الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الماضية، والأزمات الحادة التي يمر بها، والتي ستنتقل إلى العام المقبل الذي يحل بعد أيام..
أشرف دوابة يكتب: المنظور التاريخي يمثل إنذارا مبكرا للحكومة المصرية، فالصندوق لا يبني تنمية ولا يراعي شعبا ولا يأخذ بيد فقير.. إنما هو أداة استحواذ واستعباد وتدمير لمقدرات البلاد..
نور الدين العلوي يكتب: أبحث عن الخيط الرابط بين حركات الرئيس التونسي وحكومته في الخارج وأحاول قراءة دبلوماسيته فلا أجد مفاتيح، سوى غياب الرؤية وفقدان البوصلة، وهو سبب كاف لغموض المستقبل والمكوث في انتظار المجهول
محمود النجار يكتب: تفاقمت عقده النفسية، وازدادت لديه شراهة الظهور بمظهر القائد القوي الذي لا ينكسر؛ فهو واقع بين التظاهر بالقوة القاهرة التي تفرضها الضرورة، وبين الهشاشة عند مواجهة الذات بسبب الانتقادات القوية التي تفند إجراءاته الأحادية، وتهزم كبرياءه..
أحمد عبد العزيز يكتب: لقد وصلت مصر إلى حال بلغ من البؤس والتحلل حدا لا يمكن إصلاحه أو استبداله إلا بتحرك قطاع معتبر "فاعل" من الشعب
كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها.
العدالة والتنمية المغربي قال إن حكومة أخنوش تدخل في مهاترات مع الجميع
انطلقت قمة العشرين في إندونيسيا، على وقع أزمات عالمية، وارتفاع أسعار، وتضخم كبير، لكن الحرب الأوكرانية، طغت على الكلمات الافتتاحية، ومجمل أعمال القمة..
مسائل غياب حقوق الإنسان وقمع المعارضة وامتلاء السجون بالمعارضين منذ عدة سنوات، والقوانين المقيدة للحريات وحجب المواقع الإلكترونية وغيرها من ملامح غياب الديمقراطية، فإنها أمور تتغاضى عنها الدول..
الخطر الداهم الذي يتحدث عنه قيس سعيد هو الوضع القائم حاليا، وليس ما كان قبل الانقلاب.. الوضع الداهم هو الظلم الواقع على المعارضين في تونس والمحاكمات الزائفة التي يتعرضون لها.
صحيح أن ثورات الربيع العربي لم تنجح في حل مشاكل الناس، والتقت عليها كل قوى الشر، في الداخل والخارج، وسُخّر المال وأبواق التضليل لشيطنتها وتطويقها، قبل أن تتحرك دبابة العسكر لتدوسها وتجهز عليها، لكنّ سجل الثورة المضادة كان الأسوأ بكل المقاييس