هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نجحت أكبر عملية لتبادل الأسرى بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (وسط/جنوب اليمن)، والميليشيات الانقلابية المشكلة من المتمردين الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
لم تمض الساعات الأولى لأول أيام شهر رمضان في مدينة تعز جنوب اليمن، دون دماء، حيث ارتكب الحوثيون وقوات الجيش الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح مجزرة جديدة بحق المدنيين في المدينة، التي تشهد قصفا متواصلا منذ يومين.
المشاورات الخفية التي تجري تحت قناع مشاورات الكويت، ومنسوب النجاح والإخفاق ومستوى الضغوط أيضا، هي التي تفسر لماذا عاودت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح قصف تعز بهذه الصورة الوحشية.
نجحت منظمة الصليب الأحمر، في القيام بوساطة لتبادل أسرى بين فصيل أبو العباس السلفي التابعة للمقاومة الشعبية، وبين ميليشيات الحوثي في مدينة تعز، رغم اشتداد قصف الحوثيين على الأحياء السكنية في المدينة.
اتهم رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في تعز، عبد الكريم شيبان، جماعة الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بالاستمرار في تصعيد العمليات القتالية، وتضييق الحصار على المدينة، إضافة إلى استقدام منصات لإطلاق الصورايخ.
خرج المئات من اليمنيين في محافظة تعز (جنوب البلاد) في تظاهرة، استجابة للدعوة التي وجهها ناشطون ومنظمات وقوى سياسية، رفضا لأي اتفاق سياسي مع وفد الحوثيين وحزب علي صالح، والتمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي "2216".
كشفت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز (256 كم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء)، أنها احتجزت مجاميع من "المرتزقة" الأفارقة متهمين بالقتال مع قوات الحوثي، في الوقت الذي تضغط فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لإطلاق سراحهم، وتعدّهم مجرد لاجئين وقعوا تحت قبضة المقاومة الشعبية أثناء مرورهم بمنطقة مواجهات عسكرية.
قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، الجمعة، إن "جلسة المشاورات بين الأطراف اليمنية بحثت ثلاث محاور أسياسية هي وقف إطلاق النار، ووضع قواعد أساسية تكون بمثابة ميثاق شرف للمتشاورين، ومسألة تكوين اللجان التي ستنبثق عن هذه المشاورات".
اتهم رئيس لجنة الرقابة على وقف إطلاق النار في محافظة تعز، عبدالكريم شيبان، جماعة الحوثيين وحلفاؤها العسكريين بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، واستغلال الهدنة لإعادة ترتيب قواتهم في محيط المدينة (جنوب اليمن).
زعمت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أن عناصرها تمكّنوا من قتل أمير تنظيم الدولة باليمن، والقاضي الشرعي للتنظيم في مدينة ذباب بمحافظة تعز اليمنية.
لم تتعظ الشرعية اليمنية والتحالف العربي بما حدث في تعز سابقا، وتركت المدينة تواجه مصيرها أمام جحافل الحوثي - صالح، لتعيد الكرة الهمجية من جديد وتطبق الحصار على المدينة، عقب أيام معدودة من كسر المقاومة الشعبية والجيش الوطني لهذا الحصار الظالم.
طرح ظهور الجنرال علي محسن الأحمر، مرتديا بزته العسكرية لأول مرة، في محافظة مأرب، منذ مغادرته للبلاد عقب الاجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في العام 2014، تساؤلات عدة، حول الدور القادم للرجل الذي يشغل نائب القائد الأعلى لقوات الجيش الوطني، وسط أحاديث عن تكليفه من قبل
أحرزت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية، تقدما محدودا، في محيط معسكر الدفاع الجوي الاستراتيجي مع استمرار المعارك مع الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح في مدينة تعز (جنوب اليمن)، في وقت قصفت قوات الجيش السعودي، مواقع تابعة لهم في الشريط الحدودي مع اليمن، ب
أكد محللون ومتابعون للشأن اليمني أن مقاومة تعز أفشلت خطة روسية أمريكية لوقف إطلاق النار باليمن، بذريعة "إدخال المساعدات الإغاثية" للمناطق المحاصرة، وفي مقدمتها مدينة تعز التي نجحت قوات الحكومة الشرعية في فك الحصار عنها بشكل جزئي، ما يتيح إدخال المساعدات دون أي مشروع أممي.
على غير العادة، بدا سوق "بير باشا"، غرب مدينة تعز، الأحد، مكتظا بالمتسوقين، بعد أشهر من إحكام المليشيات التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثيين، قبضتها على أطراف المدينة وفرض حصار على المدينة، قبل أن تتمكن المقاومة الشعبية من التقدم من الناحية الغربية وفك الحصار جزئيا
تتسارع الأحداث في اليمن.. تعز المدينة التي تركت وحيدة لأشهر طوال تواجه قدرها؛ ها هي الآن تصنع تاريخها من جديد على يد أبنائها؛ لتكسر قوى الانقلاب وتتخلص من ظلم الحصار وآلة الدمار.