هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود النجار يكتب: ما الذي دفع ترامب إلى الاحتفاء برد حماس، ونشره باللغة الإنجليزية على منصة "تروث" كما هو، بذات المصطلحات التي أوردتها حماس في بيانها مثل "إبادة جماعية" وتعريفها كـ"حركة مقاومة"، واعتبار ردها على خطته انتصارا لسياساته، من دون أن يذيله بأي تعليق؟ ولماذا لم تثر ثائرته لما أحدثته حماس من تغيير في خطته؟
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن مجموعة العمل من أجل فلسطين طلبت من محكمة في سيدني إصدار حكم يؤكد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، ضمن معركة قانونية لتنظيم احتجاج أمام دار الأوبرا. وأوضحت أن الشرطة رفضت الترخيص للمسيرة المقررة الأحد المقبل لأسباب أمنية، فيما قدّمت المجموعة إفادة الخبير الأممي كريس سيدوتي لدعم موقفها. ونقل التقرير عن قاضٍ أسترالي وصفه سلوك إسرائيل بأنه "إبادة جماعية"، وسط مخاوف من تصاعد التوترات داخل المجتمع الأسترالي.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، في بيان توثيقي بمناسبة مرور عامين على العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، أن جيش الاحتلال قتل 67 ألفا و173 فلسطينيا، بينهم 20 ألفا و179 طفلا، و10 آلاف و427 سيدة، إضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين. وأوضح البيان أن الحرب دمّرت المنظومة الصحية بالكامل، وأدت إلى تفاقم المجاعة وانهيار البنية التحتية الطبية، فيما حرم الحصار آلاف المرضى من السفر للعلاج.
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن دراسة أكاديمية جديدة أظهرت تقديم الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية تفوق 21.7 مليار دولار منذ اندلاع الحرب على غزة قبل عامين، خلال إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب. كما أشار "مشروع تكاليف الحرب" بجامعة براون إلى إنفاق واشنطن نحو 10 مليارات دولار إضافية على العمليات الأمنية في الشرق الأوسط، في وقت لم تصدر الخارجية الأمريكية تعليقًا حول الأرقام الواردة.
عشية الذكرى الثانية للسابع من تشرين الأول/أكتوبر، لم يكن ظهور الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو مجرد مقابلة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل أشبه بخطاب دفاعي طويل عن نفسه وعن الاحتلال الإسرائيلي٬ رغم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتجويع المتعمد والتطهير العرقي.
قال الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل فازت بالمعركة لكنها خسرت الحرب سياسيا واستراتيجيا
قال "ميدل إيست آي" إن خطة ترامب جاءت في سياق دولي متوتر بعد قمة الأمم المتحدة التي ناقشت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط تصاعد المقاطعات والانتقادات لإسرائيل.
قال نيسيم كاتس، الخبير الإعلامي والسياسي الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجد نفسه عند "منعطف سياسي حاد" بعد إعلانه تبنّي خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
كشفت مجلة "ذي نيويوركر" الأمريكية في تحقيق موسّع للصحفي ديفيد دي. كيركباتريك أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تعرض لضغوط وملاحقات من إسرائيل وحلفائها الغربيين بعد طلبه إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة. التحقيق أشار إلى تهديدات أمريكية وبريطانية لخان وتحذيرات من محاولات لاختراق المحكمة، كما سلط الضوء على استغلال مزاعم تحرش ضده لتشويه سمعته وعرقلة مسار المحاسبة على جرائم الحرب الإسرائيلية.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حكومة الاحتلال خصصت أكثر من 145 مليون دولار ضمن ميزانية 2025 لتمويل حملة رقمية تستهدف التأثير على الرأي العام الأمريكي، تشمل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والتعاون مع مؤثرين عبر مشروعي "545" و"إستر".
حسن أبو هنيّة يكتب: الزلزال الجيوسياسي الذي أحدثه "طوفان الأقصى" أطاح بكل الأساطير والخرافات المؤسسة للدولة الاستعمارية الصهيونية، وجرد المستعمرة اليهودية من كافة الاكسسوارات الزائفة وباتت عارية وحائرة ومنبوذة؛ تبحث عن أسطورة بائدة كإسبرطة العظمى التي كانت نهايتها وخيمة.
أعلن "أسطول الصمود العالمي"، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن 42 من ناشطيه بدؤوا إضرابا جماعيا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب، ويأتي الإضراب بعد أيام من مهاجمة جيش الاحتلال لسفن الأسطول في المياه الدولية واحتجازه مئات المتضامنين.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من أجبر بنيامين نتنياهو على قبول خطة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، رغم محاولات الأخير نسب الفضل لنفسه. وأشارت إلى أن نتنياهو بات عاجزاً عن تحدي ترامب وسط الضغوط الدولية والأزمة الداخلية المتفاقمة في إسرائيل.
بعد طوفان الأقصى تجلى بوضوح الطموحات التوسعية التي لم تعد خافية خلف طيات الخطابات السياسية، بل تحولت إلى إعلان صريح يرفع شعار "إسرائيل الكبرى". هذا المشروع الذي طالما اقتصر على أطراف يمينية متطرفة في الداخل الإسرائيلي، بات اليوم جزءا من خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويمثل امتدادًا لرؤية توراتية تاريخية.
نشرت "القناة 12" الإسرائيلية مقالا للبروفيسور أرييه كاتزوفيتش رأى فيه أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قد يمثل مكسباً إستراتيجياً لإسرائيل لا تهديداً، معتبراً أن خطة ترامب تتيح مساراً تدريجياً لإنهاء الصراع. وأوضح أن رفض هذا المسار سيقود تل أبيب نحو بدائل خطيرة، بينها الفصل العنصري أو حرب دائمة تُضعف المشروع الصهيوني.
سعيد الحاج يكتب: بسبب إكراهات الواقع الميداني والسياسي الداخلي والخارجي، لم تُرد حركة حماس أن تظهر أمام أهل غزة وكأنها ترفض خطة تتضمن ولو ظاهريا إمكانية وقف الإبادة، ولم تشأ أن تظهر أمام العالم كطرف معرقل للاتفاق بعد أن تحصن ترامب بمواقف الدول العربية والإسلامية المشار لها ليقول إن كل العالم -أمريكا و"إسرائيل" والعالم العربي والإسلامي والغرب- يؤيد "خطة السلام"، واضعا حركة حماس في مربع الاتهام بالرفض والإفشال