هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكّد أكاديمي سعودي بارز أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة لا يُعدّ حادثًا عارضًا، بل جزء من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تهجير سكان القطاع وضمّه بالكامل، في ظل فشل مستمر لمبادرات السلام العربية وغياب اعتراف متوازن من إسرائيل بحقوق الفلسطينيين. تأتي هذه التصريحات في سياق تزايد الأزمات الإنسانية والسياسية التي يعاني منها الفلسطينيون، وتسلط الضوء على التحديات الجذرية التي تواجه القضية الفلسطينية اليوم.
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد 10 أغسطس 2025 على اغتيال طاقم قناة الجزيرة الإعلامي في قطاع غزة، بينهم الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورون إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل، في استهداف مباشر ومحسوب حاول إسكات الحقيقة وطمس معاناة الشعب الفلسطيني، مما أثار ردود فعل غاضبة محلية ودولية وادانات واسعة من جماعة العدل والإحسان ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين اللتين أكدتّا أن هذه الجريمة تندرج ضمن جرائم الحرب التي تستوجب ملاحقة قانونية دولية ومقاومة حازمة لإفشال مخططات الاحتلال.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر وحشية في قطاع غزة، بعد ساعات من استهدافه خيمة الصحفيين، ما أدى إلى استشهاد 6 بينهم مراسلي قناة "الجزيرة" أنس الشريف، ومحمد قريقع.
يكتب الشايجي: يسجل أكبر فشل في سجل ترامب يحرمه من الفوز بجائزة نوبل للسلام بوقف حرب إبادة إسرائيل على غزة.
تناول تقرير "واشنطن بوست" شهادات أمريكية وأوروبية عن استهداف منتظري المساعدات في قطاع غزة.
كشف تقرير لموقع "موندويس" الأمريكي أن إسرائيل تعتمد استراتيجية حرب تقوم على تجويع سكان غزة لكسر وقف إطلاق النار وإجبار حركة حماس على الاستسلام، رغم معارضة كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.
نعى الوسط الإعلامي الشهيد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الذي اغتاله الاحتلال بقصف على شمال القطاع.
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اغتيال الصحفي أنس الشريف في قطاع غزة، معتبرة إياه جريمة ممنهجة ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة ومنع كشف حجم الإبادة الجماعية التي يشهدها القطاع منذ أكتوبر 2023، محذرة من استمرار استهداف الإعلاميين الذي يعكس محاولة واضحة لحجب الحقائق عن العالم وطمس المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت القصف الإسرائيلي المتواصل.
ذكر الكاتب أن هناك صراعا عميقا بين المستوى العسكري بقيادة رئيس أركان جيش الاحتلال آيال زامير والمستوى السياسي بقيادة نتنياهو، خصوصاً حول قرار "احتلال غزة".
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات جريمة اغتيال إسرائيل خمسة صحفيين من طاقم قناة الجزيرة في قطاع غزة، في حادثة تعكس سياسة ممنهجة لإسكات شهود الحقيقة وسط محاولات الاحتلال الإسرائيلي إنكار المأساة المستمرة في القطاع، حيث استهدفت طائرة مسيرة خيمة للصحفيين قرب مجمع الشفاء الطبي ما أسفر عن مقتل 5 منهم، بينهم المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع، في ظل تصعيد مستمر لجرائم استهداف الصحفيين وفرض تعتيم إعلامي شامل على ما يجري في غزة.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتصاعد معاناة الصحفيين الذين يقفون على خط المواجهة لنقل الحقيقة للعالم، وسط تعتيم رسمي متعمد من قبل إسرائيل. يستهدف الاحتلال الإعلاميين الذين يوثقون جرائم الحرب والمجازر بحق المدنيين، في محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة ومنع وصول صورة المأساة الحقيقية إلى الرأي العام العالمي، كما يتجلى ذلك في اغتيال مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع.
نعى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بشدة اغتيال مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم، مؤكداً أن هؤلاء الصحفيين كانوا رموزاً للحق ونقلوا معاناة أهل غزة بكل أمانة وشجاعة، ودفعوا أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة الصعبة للعالم، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد حرية الصحافة وحقوق الإنسان في فلسطين.
في تعليق مؤثر على اغتيال مراسلي قناة الجزيرة في غزة، أنس الشريف ومحمد قريقع، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، الدكتور عبد الرزاق مقّري، إن "فرسان الحقيقة" الذين ارتقوا "عند ربهم يُرزقون"، مؤكداً أن مسيرة الصحافة في "الأرض الطاهرة" مستمرة، وأن "تفنن المجرمين في جرائمهم" لن يزيدهم إلا قرباً من نهايتهم.
نشر الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف آخر منشور له على منصة "إكس" قبل استشهاده، تحدث فيه عن تعرض القطاع لقصف إسرائيلي عنيف.
في جريمة وصفتها حركة حماس بأنها "تتجاوز كل حدود الفاشية والإجرام"، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خمسة من الصحفيين في غزة، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إثر قصف خيمة الصحفيين في باحة مستشفى الشفاء غرب المدينة، في أحدث حلقات استهداف ممنهج رفع عدد الصحفيين القتلى منذ بدء الحرب إلى 232، وسط تحذيرات من أن إسكات الصوت الإعلامي يمهّد لمجازر أكبر بعيداً عن أنظار العالم.