هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تظاهرات في عدة مدن مغربية ويمنية تضامنا مع غزة ورفضا للعدوان.
في ظل هذه الجهود٬ صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر (الكابينت)، فجر الجمعة، على خطة أمنية جديدة طرحها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل. وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن قواته ستسلم إدارة القطاع لاحقاً إلى أطراف عربية.
يعقد مجلس الأمن الدولي غداً جلسة طارئة لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من تصعيد خطير قد يؤدي إلى تهجير قسري ومجازر جديدة، في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.
منير شفيق يكتب: كان نتنياهو أعلن هدفه بتغيير خرائط الشرق الأوسط، الأمر الذي يرشح أعدادا كبيرة أخرى لاختيار الردود الفوضوية العفوية، على مستوى عالمي، فيزيد من احتمال تشكّل السيناريو الذي وجب التحذير منه؛ لأن انفلاتها يجعل من الصعب جدا ضبطها، أو السيطرة عليها
انتقد اللواء المتقاعد غياب القيادة السياسية الواعية، مؤكدا أن الحكومة تحولت إلى "مجموعة مذعورة تتخذ قرارات منفصلة عن الواقع"، وتحاول فرضها على الجيش، الذي يجد نفسه في حالة دوران ميداني دون هدف.
تعددت المخططات والمحاولات الإسرائيلية للتخلص من قطاع غزة منذ النكبة 1948 وحتى اليوم، وشملت توجها لتهجير السكان قسرًا، وتوطينهم في دول أخرى، بالإضافة إلى استحداث إدارة مدنية إسرائيلية للسيطرة على القطاع، وكل هذه الخطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتقليل وجودهم في غزة لضمان "يهودية الدولة" وفرض السيطرة الإسرائيلية.
حذّرت منظمات دولية من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في القطاع، ويُقدّر عددهم بـ320 ألف طفل، مهددون بسوء التغذية الحاد، ما يعرضهم لعواقب صحية ونفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة.
أصيب طفل فلسطيني بجراء سقوط مظلة مساعدات على خيام النازحين في مدينة غزة.
طلبت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث سبل التصدي للجرائم الإسرائيلية، بعد إقرار الاحتلال خطة تدريجية لاحتلال غزة بالكامل وتهجير سكانها، وسط تحذيرات من مجازر جديدة وتفاقم الإبادة والتجويع.
وصف كوستا الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "مأساوي"، محذراً من أن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة ستزيد من تدهور الأوضاع وتفاقم الكارثة القائمة.
في أحدث الهجمات قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين باستهداف مسيرة تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس٬ في ظل ارتفاع عدد الشهداء.
حثّ مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مواطنيه في الإمارات على "التحلي بأقصى درجات الحذر"، مشيراً إلى أن الإمارات مصنفة منذ مدة ضمن "المستوى الثالث" لتحذيرات السفر، ما يعني التوصية بتجنب السفر غير الضروري.
كان الاحتلال الإسرائيلي قد احتل فعلياً معظم مناطق مدينة غزة خلال الشهور الماضية، قبل أن ينسحب جزئياً منها في نيسان/أبريل 2024، زاعمة تدمير البنية التحتية لحركة حماس. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المناطق التي لم تحتلها "إسرائيل" برياً حتى الآن لا تتجاوز 10-15% من مساحة القطاع، وتشمل أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المنطقة الوسطى مثل النصيرات والمغازي والبريج.
قصفت كتائب القسام، نقاط تمركز وقيادة للاحتلال في محور موراج وحي التفاح بقطاع غزة، بقذائف الهاون الثقيل.
فجّرت حركة "حماس" تحذيراً مدوّياً من كارثة وشيكة، ووصفت إقرار حكومة الاحتلال الصهيوني خطة لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها بأنه "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان"، متهمة تل أبيب بالسير نحو تنفيذ تطهير عرقي واسع بحق قرابة مليون فلسطيني، واعتبرت التلاعب بمصطلح "السيطرة" بديلاً عن "الاحتلال" محاولة مكشوفة للهروب من المسؤولية القانونية، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا المخطط الدموي، باعتبارها المانح السياسي والعسكري الأول للعدوان، وداعية الأمم المتحدة والمحاكم الدولية للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة قبل وقوعها.
رصدت صحيفة إسرائيلية، الخسائر المحتملة نتيجة قرار إعادة احتلال قطاع غزة، كجزء من وعد بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر الكامل، مؤكدة أن الجيش بات مطالبا بتقديم خططه العسكرية رغم معارضة رئيس الأركان..