هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، واستقلال المنطقة، وخياراتها الحرّة، بنزوعها للهيمنة، وما يبدو في سلوكها من نزوع إمبراطوري واضح. وهذا الكلام حق، ولكن بشرط أن تراه الحكومات العربية كذلك، إذ لا يوجد مفهوم للأمن القومي العربي. والدول العربية التي أقدمت على التطبيع التحالفي مع إسرائيل، لم تفعل ذلك إلا لأنّها مؤمنة بحتمية الهيمنة الإسرائيلية، وهي تريد أن تستفيد من هذه الهيمنة، فهي مدركة لها، ولكنها لا ترى فيها بأسا
شريف أيمن يكتب: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحتاج إلى خطوات لاحقة متممة له، أولها الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفتح المعابر للبضائع والمسافرين، وإعادة بناء القطاع. وهذه مسؤولية تقع أيضا على عاتق الدول التي أقحمت الكيان الصهيوني في أرض فلسطين وتركته يتغول طيلة 77 عاما
محمود النجار يكتب: كل ما يتعرض له الكيان المحتل من ضغوط دولية، رسمية ومدنية، إلا أنه بزعامة نتنياهو ومن خلفه اليمين المتطرف، لم يزل يمارس إجرامه ونازيته بزهو وفخر، باتباع تعاليم التوراة المحرفة والتلمود الذي وضعه الحاخامات ويناقش التوراة ويفسرها، غير آبه بغضبة الشعوب، ومواقف الدول الرافضة لسلوكه الإجرامي، وبالحطام الاجتماعي للشعب اليهودي، ولا بأسراه، فنتنياهو مصرّ على استمرار العدوان على غزة، مهما كانت النتائج، ما دامت محاكمته أمام القضاء المحلي مؤجلة، وبقاؤه في الحكم متحقق، بل إنه في سبيل شهوة البقاء في الحكم يعمل متعمدا على توسيع نطاق العدوان
نزار السهلي يكتب: خطاب العجز الدائم عن الفعل العربي، بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للجم إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية، هو في حقيقته خطاب يقول: إن العالم العربي بأنظمته الحالية لا ينتمي للمجتمع الدولي، ولا يوجد في ذهنه واستراتيجياته السياسية والأمنية أمام الإرهاب الصهيوني سوى العجز المخزي، والأمر متروك للاحتلال وللولايات المتحدة،
محمد الشبراوي يكتب: التوقيت ليس بريئا. فقد جاء الاعتراف في ظل حرب تُعدّ من أكثر الحروب دموية على غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين أكثر من 64 ألفا حتى لحظة كتابة هذا المقال، وفق أرقام فلسطينية وأممية. هذا الواقع الإنساني الضاغط أعاد توجيه البوصلة الأخلاقية والسياسية في العواصم الغربية، خاصة مع تنامي الاحتجاجات الشعبية والمطالبات الحقوقية
تعيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي سباقا محموما بين ضغوط داخلية وانتقادات خارجية، مع تصاعد الدعوات من وزرائها لتطبيق خطة ضم واسعة في الضفة الغربية، في وقت تتوالى فيه اعترافات دولية متزايدة بالدولة الفلسطينية، ما يضع تل أبيب أمام أزمة سياسية غير مسبوقة.
أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن بلادها ستدعو خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، مؤكدة دعم المكسيك لحل الدولتين ورفض استهداف المدنيين، في وقت يشهد العالم تزايدًا في الاعتراف بدولة فلسطين ودعوات متصاعدة لوقف الحرب.
شدد رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي على أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين يبقى خطوة رمزية لا تكفي وحدها، مؤكدا في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" أن المطلوب هو تحرك دولي يوقف الحرب على غزة ويحاسب إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والفصل العنصري. واعتبر أن استمرار التوسع الاستيطاني، ولا سيما خطة "إي1"، يمثل ضربة قاضية لحل الدولتين، داعيا إلى فرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل ودعم الفلسطينيين كما حدث مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري.
سلسلة الاعترافات الأوروبية للدولة الفلسطينية مكسب سياسي للفلسطينيين ولقضيتهم وشرعية نضالهم، ولكنها لن تضيف جديداً على صعيد تحقيق خطوات عملية ملموسة على الأرض وفي الميدان، وهو الذي يصنع الوقائع والحقائق، والنتائج.
أوضح جيش الاحتلال أن بوزاغلو، الذي عمل تحت إمرة لواء "غولاني" ضمن توسيع عملية "عربات جدعون 2"، أُصيب بجروح بالغة خلال الاشتباك، ونُقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا.
هكذا باتت إسرائيل تواجه العالم بأسره سياسيا، ولم يبقَ لها سوى المراهنة على إدارة ترامب، وهذا ما قاله كل من نتنياهو ودريمر وجدعون ساعر، لكن أميركا في أضعف حالاتها، وهي بدورها تتعرض للضغط، وقد باتت وحدها في مجلس الأمن، بعد انحياز بريطانيا للتوازن الدولي حول الملف الفلسطيني/ الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ليبا (30 عاما) وهي من أصول كوسوفية، طردت وكيل أعمالها ليفي (يهودي) الذي يمثلها في وكالة ويليام موريس إنديفور (WME) الخاصة بالفنانين وصنّاع المحتوى بلندن.
جوزيف مسعد يكتب: مسرحية هذا الأسبوع للاعتراف بدولة فلسطين الوهمية ليست سوى إضفاء شرعية على عملاء السلطة الفلسطينية، وتأكيد على حق إسرائيل في البقاء كدولة يهودية عنصرية. فما اشترطه البريطانيون قبل قرن من الزمان، في عشرينيات القرن الماضي، ما زال قائما في عشرينيات القرن الحادي والعشرين
أوضح بحبح الذي عمل كوسيط خلال الشهور الماضية بين الفصائل الفلسطينية والإدارة الأمريكية، إنه التقى عائلات أسرى الاحتلال في زيارة خاصة قام بها إلى تل أبيب، بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت.
تحت عنوان مسؤولية تاريخية وأفق مستقبلي، تناولت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد رمز دبلوماسي، بل دعوة للعمل الجاد من أجل إنهاء الحرب وإعادة إحياء آمال حل الدولتين.
أكد الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند أن حل الدولتين طرح منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتجدد مع اتفاق أوسلو عام 1993، مستندا إلى أربعة مقترحات أبرزها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأوضح أن هذه المقترحات قُبلت دون دراسة جدية، ما جعلها إطاراً وحيداً غير مرن، حتى في خطة ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن"