هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة تصعيدية مثيرة للجدل، تستعد شرطة العاصمة البريطانية لاعتقال أي شخص يشارك في مظاهرة مقررة السبت المقبل بلندن دعماً لحركة Palestine Action، المحظورة مؤخراً بموجب قوانين الإرهاب، في تحرك وصفه ناشطون بأنه اعتداء خطير على حرية التعبير والتضامن مع القضية الفلسطينية، وسط استعدادات أمنية مشددة وتحذيرات من اندلاع أزمة سياسية ـ قانونية مفتوحة بين الشارع المناصر لفلسطين والسلطات البريطانية.
يطلق جيش الاحتلال النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
حذر الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من خطورة الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم، مشيراً إلى تصعيد استفزازي جديد تمثل في اقتحام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأحد، وسط حماية شرطة الاحتلال، واصفاً هذه الاقتحامات بأنها أعمال استفزازية تنم عن استخفاف بالإسلام والمسلمين، وتشكل تهديداً للسلم الأهلي في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الإسلامية والعربية للتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حصار وتجويع وإبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023.
أطلق المؤتمر الوطني الفلسطيني تحذيرًا قويًا من مخالفات دستورية ووطنية جسيمة في قرار اعتماد اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لعام 2025، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل استفراداً بالقرار السياسي، وتهميشاً لشرائح واسعة من الشعب، مما يهدد وحدة الصف الوطني ويقوض مبادئ الديمقراطية والشرعية في العمل الفلسطيني.
نشرت وزارة الصحة في غزة كشوفات بأسماء 60,199 شهيدًا سقطوا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023 حتى نهاية يوليو 2025، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 60,839 شهيدًا و149,588 إصابة ونحو 9,000 مفقود، فيما بلغت نسبة الأطفال من الشهداء 30.8%، والنساء 16.1%، وكبار السن 7.3%، وسط تفاقم المجاعة التي أودت بحياة 180 فلسطينيًا بينهم 93 طفلًا.
بلال اللقيس يكتب: الذي ينظر من منظور المدرسة الواقعية سيعتبر أن إسرائيل رابحة، بينما الذي ينظر من منظور البنيوية سيرى شيئا ثانيا، والناظر من المدرسة البنائية سيراها بعيدة جدا أن تربح بل تسير لتخسر، إذا ما هي النظارة الأنسب لنرى العالم ونبني موقفا سليما وواقعيا على أساسه؟ هذا هو التحدي وقبل أي شيء آخر
في تحوّلٍ لافت، يصدر تقرير حقوقي من داخل إسرائيل نفسها يتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، مسلطًا الضوء على ممارسات بلغت من الوحشية حدًّا جعل حتى "بتسيلم" ـ وهي منظمة حقوقية إسرائيلية ـتستخدم عبارة "إبادتنا الجماعية" كعنوان لتقريرها الممتد على 88 صفحة. التقرير ليس مجرد توثيق قانوني لما حدث منذ السابع من أكتوبر 2023، بل هو شهادة داخلية دامغة تُفكّك الرواية الإسرائيلية، وتقدّم لائحة اتهام أخلاقية وقانونية تُدين سياسات ممنهجة استهدفت نزع إنسانية الفلسطينيين وتدمير مجتمعهم، بغطاء من الإفلات من العقاب ودعم دولي لا يقلّ تورطًا. إنه اعتراف من داخل البيت الصهيوني بأن ما يُرتكب في غزة يتجاوز الحرب إلى مشروع إبادة ممنهج، يذكّرنا بأن من صنع أسطورة الضحية في الأربعينيات، بات اليوم الجلاد بلا قناع.
عدنان حميدان يكتب: الحقيقة الأليمة تفرض على الفلسطينيين خيارا وحيدا: المواجهة، لكنها ليست بالأمر الهيّن، وليست متاحة للجميع. فالثمن الذي يدفعه من يقررون الوقوف في وجه آلة الاحتلال هو ثمنٌ باهظ، لا يُمكن الاستهانة به أو التخفيف من كلفته
ارتفعت وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.
حذّرت لجنة القدس في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" من محاولات متسارعة لفرض هوية توراتية على المسجد الأقصى المبارك، عبر تمكين المستوطنين من أداء طقوس جماعية داخل ساحاته وتحويلها فعليًا إلى ما يشبه كنيسًا، داعية إلى تحرك شعبي ورسمي شامل يوم الجمعة المقبل (8 آب/أغسطس) دفاعًا عن الأقصى في وجه هذا المخطط التهويدي المدعوم بالكامل من حكومة الاحتلال.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مايك هاكابي، أول قس إنجيلي يُعين سفيرًا للولايات المتحدة في "إسرائيل"، يواصل دعمه المطلق لحكومة نتنياهو رغم تفاقم المجاعة في غزة، مدافعًا عن منظمة إغاثة مثيرة للجدل يقودها صديقه، ومتجاهلًا الإدانات الدولية، في وقت يُنظر فيه إلى تعيينه كهديّة من إدارة ترامب للمحافظين المسيحيين ونتنياهو.
بحسب مصادر في مقر رئاسة الوزراء 10 داونينغ ستريت٬ أن مستشار الأمن القومي جوناثان باول هو من تولى إعداد خطة الاعتراف منذ أشهر، وتم تضمينها بشكل مبدئي في البرنامج الانتخابي. وهو ما رصدته صحيفة صاندي تايمز.
تمعن قوات الاحتلال في قتل الغزيين جوعا وعطشا، بإحكام الحصار، ومنع دخول المساعدات والمواد الأساسية المنقذة للحياة.
يكتب عوكل: أميركا في عهد دونالد ترامب لم تتراجع عن صفقة القرن التي طرحها خلال ولايته السابقة، ما قد يحيل مخرجات مؤتمر حلّ الدولتين إلى مجرّد كلام على ورق.
ممدوح الولي يكتب: هكذا اشترك الجميع، عربا وغربا وأمريكان وإسرائيليين، في إلهاء الجماهير العربية والمسلمة عن جرائم التجويع المستمرة منذ آذار/ مارس الماضي وما قبلها، بشغلهم بالهجوم الإعلامي على حماس والإخوان، وأنباء إسقاط المساعدات بالطائرات وإدخال الشاحنات التي لا تصل للجوعى، في مخطط متفق عليه مسبقا من قبل الجميع لإعطاء فرصة زمنية إضافية للقيادة الإسرائيلية، بعد فشل عملية عربات جدعون وما قبلها من عمليات عسكرية، لعل مخطط التجويع يحقق ما فشلت فيه عمليات الإبادة الجماعية من إخضاع لشعب غزة والمقاومة
هشام الحمامي يكتب: الدعوة العربية لنزع سلاح المقاومة تسير في نفس سياق النظام العربي الرسمي بعد الحرب العالمية الثانية (1945م).. والذي تم فيه التوافق على وجود "إمارة" غربية في فلسطين، ترعى شئون ومصالح الغرب، وفلسطين تحديدا وتأكيدا