هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان الاحتلال الإسرائيلي قد احتل فعلياً معظم مناطق مدينة غزة خلال الشهور الماضية، قبل أن ينسحب جزئياً منها في نيسان/أبريل 2024، زاعمة تدمير البنية التحتية لحركة حماس. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المناطق التي لم تحتلها "إسرائيل" برياً حتى الآن لا تتجاوز 10-15% من مساحة القطاع، وتشمل أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المنطقة الوسطى مثل النصيرات والمغازي والبريج.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الجمعة إن الحكومة لن توافق على صادرات أي عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك.
فجّرت حركة "حماس" تحذيراً مدوّياً من كارثة وشيكة، ووصفت إقرار حكومة الاحتلال الصهيوني خطة لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها بأنه "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان"، متهمة تل أبيب بالسير نحو تنفيذ تطهير عرقي واسع بحق قرابة مليون فلسطيني، واعتبرت التلاعب بمصطلح "السيطرة" بديلاً عن "الاحتلال" محاولة مكشوفة للهروب من المسؤولية القانونية، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا المخطط الدموي، باعتبارها المانح السياسي والعسكري الأول للعدوان، وداعية الأمم المتحدة والمحاكم الدولية للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة قبل وقوعها.
رصدت صحيفة إسرائيلية، الخسائر المحتملة نتيجة قرار إعادة احتلال قطاع غزة، كجزء من وعد بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر الكامل، مؤكدة أن الجيش بات مطالبا بتقديم خططه العسكرية رغم معارضة رئيس الأركان..
توالت الردود الدولية الرافضة، اليوم الجمعة، لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بشأن احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وسط تأكيدات أنها خطوة في الاتجاه الخاطئ..
ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
لؤي صوالحة يكتب: لم تعد المساعدات مجرد وسيلة للبقاء، بل أصبحت أداة في مشروع التهجير وتغيير الخريطة السكانية. فالمساعدات التي تُسقَط جوا أو تُدار من معابر يتحكم بها الاحتلال، تُستخدم لتوجيه السكان نحو مناطق تعتبرها إسرائيل "آمنة"، في محاولة لفرض خريطة جديدة لغزة ما بعد الحرب
يأتي تصريح نتنياهو في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية انقساما حادا حول مستقبل القطاع، وذلك قبل ساعات من انعقاد المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، لبحث الخطط العسكرية للمرحلة القادمة من الحرب، التي دخلت شهرها الحادي عشر.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي باستهداف المدارس التي تحوّلت إلى ملاجئ للنازحين، مؤكدة أن هذه الغارات تسببت في مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، دون وجود أدلة على أهداف عسكرية، ما يكشف ـ بحسب المنظمة ـ عن غياب كامل للملاذات الآمنة في غزة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
أكد الطبيب البريطاني نك ماينارد أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير البنية الصحية في قطاع غزة بشكل ممنهج، كما أشار إلى أن الاحتلال يرتكب جريمة حرب عبر تجويع سكان القطاع، مؤكدا عقب أيام من عودته من غزة؛ أن ما يجري هناك يمثل إبادة جماعية مكتملة الأركان
علاء خليل يكتب: هذا هو مصير كل من ارتضى أن يكون أداة بيد قوة أجنبية، سواء في لبنان أو أفغانستان، أو في أي بقعة حاولت فيها الأنظمة الدولية أو الاحتلالات فرض نماذج محلية لإدارة الواقع على حساب إرادة الناس. واليوم، في غزة، تتكرر القصة ذاتها بصيغة جديدة، يمثلها ياسر أبو شباب، الذي ظهر فجأة في مشهد الجنوب الغزّي وسط الفوضى، ليقود مجموعة مسلحة لا تنتمي لأي مسار وطني وتتبع أجندات مشبوهة، ولا تستمد شرعيتها من الناس، بل من ظرف استثنائي خطير
سلطت صحيفة عبرية، الضوء على التقارير التي تحدثت عن توجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإقرار خطط عسكرية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، من أجل تحقيق أهداف الحرب وتحديدا فيما يتعلق بالقضاء على حركة حماس..
تصاعدت الخلافات الإسرائيلية بشأن ما يروجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول المضي قدما في احتلال قطاع غزة بشكل كامل، بعد إفشاله المفاوضات الأخيرة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى..
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فلسطينيين بإخلاء أرضهم في قرية بيت اسكاريا وسط التجمع الاستعماري "غوش عصيون " المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
تشير التقارير الحقوقية إلى أن خطة إسرائيلية لاجتياح واحتلال قطاع غزة تتجه نحو تنفيذ مذابح جماعية واسعة النطاق، في ظل تجاهل دولي صارخ لمسؤوليات المجتمع الدولي. هذا التصعيد العسكري، الذي يترافق مع حصار خانق وانهيار الخدمات الأساسية، يهدد بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
حذر لابيد من أن وزيري الحكومة اليمينية المتطرفين، إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، يسعيان إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، في تجاهل واضح للأثمان السياسية والأمنية والإنسانية لمثل هذا الخيار.