هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
لؤي صوالحة يكتب: لم تعد المساعدات مجرد وسيلة للبقاء، بل أصبحت أداة في مشروع التهجير وتغيير الخريطة السكانية. فالمساعدات التي تُسقَط جوا أو تُدار من معابر يتحكم بها الاحتلال، تُستخدم لتوجيه السكان نحو مناطق تعتبرها إسرائيل "آمنة"، في محاولة لفرض خريطة جديدة لغزة ما بعد الحرب
يأتي تصريح نتنياهو في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية انقساما حادا حول مستقبل القطاع، وذلك قبل ساعات من انعقاد المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، لبحث الخطط العسكرية للمرحلة القادمة من الحرب، التي دخلت شهرها الحادي عشر.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي باستهداف المدارس التي تحوّلت إلى ملاجئ للنازحين، مؤكدة أن هذه الغارات تسببت في مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، دون وجود أدلة على أهداف عسكرية، ما يكشف ـ بحسب المنظمة ـ عن غياب كامل للملاذات الآمنة في غزة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
أكد الطبيب البريطاني نك ماينارد أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير البنية الصحية في قطاع غزة بشكل ممنهج، كما أشار إلى أن الاحتلال يرتكب جريمة حرب عبر تجويع سكان القطاع، مؤكدا عقب أيام من عودته من غزة؛ أن ما يجري هناك يمثل إبادة جماعية مكتملة الأركان
علاء خليل يكتب: هذا هو مصير كل من ارتضى أن يكون أداة بيد قوة أجنبية، سواء في لبنان أو أفغانستان، أو في أي بقعة حاولت فيها الأنظمة الدولية أو الاحتلالات فرض نماذج محلية لإدارة الواقع على حساب إرادة الناس. واليوم، في غزة، تتكرر القصة ذاتها بصيغة جديدة، يمثلها ياسر أبو شباب، الذي ظهر فجأة في مشهد الجنوب الغزّي وسط الفوضى، ليقود مجموعة مسلحة لا تنتمي لأي مسار وطني وتتبع أجندات مشبوهة، ولا تستمد شرعيتها من الناس، بل من ظرف استثنائي خطير
سلطت صحيفة عبرية، الضوء على التقارير التي تحدثت عن توجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإقرار خطط عسكرية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، من أجل تحقيق أهداف الحرب وتحديدا فيما يتعلق بالقضاء على حركة حماس..
تصاعدت الخلافات الإسرائيلية بشأن ما يروجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول المضي قدما في احتلال قطاع غزة بشكل كامل، بعد إفشاله المفاوضات الأخيرة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى..
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فلسطينيين بإخلاء أرضهم في قرية بيت اسكاريا وسط التجمع الاستعماري "غوش عصيون " المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
تشير التقارير الحقوقية إلى أن خطة إسرائيلية لاجتياح واحتلال قطاع غزة تتجه نحو تنفيذ مذابح جماعية واسعة النطاق، في ظل تجاهل دولي صارخ لمسؤوليات المجتمع الدولي. هذا التصعيد العسكري، الذي يترافق مع حصار خانق وانهيار الخدمات الأساسية، يهدد بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
حذر لابيد من أن وزيري الحكومة اليمينية المتطرفين، إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، يسعيان إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، في تجاهل واضح للأثمان السياسية والأمنية والإنسانية لمثل هذا الخيار.
أدانت مؤسسات حقوقية وقانونية دولية في بيان مشترك تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "إنكار فجّ للواقع" و"تواطؤ خطير مع جريمة التجويع"، مؤكدة أن المجاعة موثّقة بأرقام وشهادات لا تقبل التشكيك، وأن تصريحات كهذه تمثل تزييفًا متعمّدًا لحجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار الإسرائيلي المستمر.
حذر الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من خطورة الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم، مشيراً إلى تصعيد استفزازي جديد تمثل في اقتحام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأحد، وسط حماية شرطة الاحتلال، واصفاً هذه الاقتحامات بأنها أعمال استفزازية تنم عن استخفاف بالإسلام والمسلمين، وتشكل تهديداً للسلم الأهلي في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الإسلامية والعربية للتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حصار وتجويع وإبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023.
في تحوّلٍ لافت، يصدر تقرير حقوقي من داخل إسرائيل نفسها يتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، مسلطًا الضوء على ممارسات بلغت من الوحشية حدًّا جعل حتى "بتسيلم" ـ وهي منظمة حقوقية إسرائيلية ـتستخدم عبارة "إبادتنا الجماعية" كعنوان لتقريرها الممتد على 88 صفحة. التقرير ليس مجرد توثيق قانوني لما حدث منذ السابع من أكتوبر 2023، بل هو شهادة داخلية دامغة تُفكّك الرواية الإسرائيلية، وتقدّم لائحة اتهام أخلاقية وقانونية تُدين سياسات ممنهجة استهدفت نزع إنسانية الفلسطينيين وتدمير مجتمعهم، بغطاء من الإفلات من العقاب ودعم دولي لا يقلّ تورطًا. إنه اعتراف من داخل البيت الصهيوني بأن ما يُرتكب في غزة يتجاوز الحرب إلى مشروع إبادة ممنهج، يذكّرنا بأن من صنع أسطورة الضحية في الأربعينيات، بات اليوم الجلاد بلا قناع.
عدنان حميدان يكتب: الحقيقة الأليمة تفرض على الفلسطينيين خيارا وحيدا: المواجهة، لكنها ليست بالأمر الهيّن، وليست متاحة للجميع. فالثمن الذي يدفعه من يقررون الوقوف في وجه آلة الاحتلال هو ثمنٌ باهظ، لا يُمكن الاستهانة به أو التخفيف من كلفته
حامد أبو العز يكتب: التعامل مع هذه العروض يتطلب وعيا سياسيا حادا، ورفضا قاطعا لأي اعتراف مشروط ينزع عن الشعب الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه. فالدولة الحقيقية ليست هدية من المحتل أو من داعميه، بل ثمرة نضال طويل يفرضها الواقع على الجميع