هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يثير الحديث عن "القانون الفرنسي" في إسرائيل جدلاً متجددًا، مع تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المطالبة بوقف محاكمة بنيامين نتنياهو، وسط اقتراحات بمنح حصانة لرئيس الوزراء خلال ولايته، كما جرى نقاشها سابقًا في قضايا طالت رؤساء وزراء مثل رابين وشارون وأولمرت.
حازم عيّاد يكتب: الهدن الأمريكية لن تكون بديلا للسلام الأمريكي، ولن تخفي نيران الحرب ورمادها المستعر في الإقليم، فهي مجرد محطات للاستراحة استعدادا لمواجهات أقوى وأشرس تعكس فقدان السلام الأمريكي معناه في تحقيق الاستقرار للمنطقة الممتدة من غرب آسيا إلى غرب أفريقيا
أكد الخبير النووي البارز والمدير السابق لعمليات التفتيش في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور روبرت كيلي، أن "إيران تمتلك القدرة على إعادة بناء ما دُمّر من منشآتها النووية جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة، لكنها ستواجه تحديات كبيرة تتعلق بالوقت والمعدات والكوادر"....
كشف دبلوماسي سعودي لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن اتفاق نتنياهو وترامب للترويج السريع للتطبيع سيُقابل برد إيجابي في الرياض، معتبرًا أن تدخل أمريكا بالحرب ضد إيران غيّر موازين المنطقة وأظهر قدرة ترامب على دفع إسرائيل لمواقف جديدة.
محسن محمد صالح يكتب: ربما تدفع المعطيات نتنياهو إلى خفض سقف توقعاته من غزة، ومحاولة تفعيل دينامية أكثر انسجاما مع الرغبات الأمريكية ومع حلفائه الغربيين. وربما يتم السعي لتفعيل صيغة معدلة لمقترح ويتكوف، مع محاولة تحسين الشروط الإسرائيلية مقارنة باتفاق الهدنة السابق. وستبقى "العُقَد" المرتبطة بإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، ونزع أسلحة المقاومة، وإخراج حماس من المشهد السياسي الفلسطيني، عناصر ضغط ومساومة وابتزاز حتى اللحظة الأخيرة، وحتى استنفاد الجانب الإسرائيلي أسهمه وسهامه
نور الدين العلوي يكتب: في ميل بعض العرب إلى مناصرة إيران في حربها الدفاعية الأخيرة أمام الكيان سعي آخر إلى البحث عن نصير من خارج العرب، نصير يخوض معركة العرب بدلا منهم فيحررهم، وربما يشكرونه على حسن صنيعه بهم. لكن إيران خاضت حربها طبقا لأجندتها الإيرانية
بعد إزالة الأعلام، كشف إستروزي عن ملصق كبير يحمل صوراً للأسرى الإسرائيليين، بينهم مواطنان فرنسيان محتجزان في إيران، في رسالة لمواصلة التعبير عن تضامنه.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تصريحات ترامب بشأن إلغاء محاكمة نتنياهو ليست عشوائية، بل تأتي ضمن تحرك إقليمي واسع لإنهاء حرب غزة، بما يشمل صفقة تبادل أسرى وتسوية دبلوماسية كبرى، وسط بحث الائتلاف الحكومي لإقرار قوانين تمنح نتنياهو العفو أو الحصانة.
أكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، زوي دانيلز، أن "احتمالية وقوع المجاعة في قطاع غزة تقترب شيئا فشيئا بسرعة مخيفة، وسيكون لها تداعيات كارثية"....
قال عضو البرلمان الإيطالي السابق، ستيفانو أبوزو، إن "منطقة الشرق الأوسط تشهد حربا صليبية جديدة، لكن بلا صليب ولا إله، ويتم هذا باسم الدولار والقوة"...
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن ضغوطًا أمريكية متزايدة تُمارس على نتنياهو لإنهاء حرب غزة خلال أسبوعين، في إطار خطة سلام أوسع تشمل تطبيعًا مع دول عربية، وتحدثت عن اتفاق أمريكي-إسرائيلي على إنهاء العمليات مقابل إدارة عربية لغزة، ونفي قادة حماس، وتوسيع "اتفاقيات أبراهام".
يعد هذا التصريح هو الثاني من نوعه بشأن المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، إذ سبق أن أشار الشرع إلى المسار ذاته خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في أيار/مايو الماضي، حيث دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف تدخلها في الشأن السوري، وإنهاء اعتداءاتها العشوائية".
على مدى عقود، قامت العقيدة الأمنية الإسرائيلية على وهم "الوطن الآمن" الذي يوفّر ليهود العالم ملاذًا محصنًا ومستقرًا، يعوّضهم عن قرون من الاضطهاد. لكن مع زلزال 7 أكتوبر وتداعياته الأمنية والعسكرية، بدأت هذه العقيدة تتهاوى أمام واقع جديد يطعن في قدرة الدولة العبرية على حماية سكانها. فقد تلاشى الإحساس الجمعي بالأمان، وبدأت موجات الهجرة العكسية تتصاعد بشكل غير مسبوق، ما يعكس أزمة وجودية عميقة تهدد المشروع الصهيوني في جوهره، وتعيد طرح سؤال طالما أُجّل: هل إسرائيل حقًا وطن نهائي، أم محطة عابرة في ذاكرة الطيور المهاجرة؟
جوزيف مسعد يكتب: في ظل هذه الهجرة اليهودية الإسرائيلية الكبرى، فإن السلطات الإسرائيلية تبدو محقة في القلق من أن معظم اليهود قد يهجرون البلاد. هذه مسألة خطيرة، خاصة وأن الفلسطينيين أصبحوا أغلبية السكان بين النهر والبحر منذ عام 2010، وهو ما يهدد بقاء الدولة اليهودية العنصرية على المدى الطويل
نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقر خاتم الأنبياء المركزي أنه قائده علي شادماني قد توفي نتيجة قصصف إسرائيلي استهدفه في وقت سابق، بعد ثلاثة أيام فقط من تعيينه في هذا المنصب
يحذر الكاتبان حسين آغا وروبرت مالي من الشعور بالنصر من قبل الأمريكيين والإسرائيليين في الحرب مع إيران، وقالا إنه كلما كلما اقتربت إسرائيل من النصر الكامل، اقتربت من حالة من عدم اليقين التام، من مخاطر ناجمة عن الإذلال المكبوت والغضب والنقمة، وأكدا أن هذا النوع من النصر ليس مكانا آمنا، لأن هذا سيدفع إيران وحلفاءها في المنطقة لتغيير أساليبهما في المواجهة ومحاولة إعادة بناء قوتهم