هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يرى الدبلوماسي والمفاوض الإسرائيلي السابق دانييل ليفي، أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 لم يكن خطوة نحو السلام بل محطة لترسيخ الاستيطان وتقويض حل الدولتين، إذ استُخدم لتبرير حصار غزة وتجريب سياسات التهجير، ما مهّد لاحقًا للإبادة الحالية وعمّق الانقسام الفلسطيني.
صلاح الدين الجورشي يكتب: هذه شهادة تؤكد بوضوح ما يحاك للعالم العربي من مخاطر، لأستاذ العلوم السياسية في جامعة مراكش يعقوب كوهين، الكاتب اليهودي المغربي المعروف
قال مسؤول برلماني إيراني رفيع، السبت، إن بلاده لم تصنع سلاحا نوويا حتى الآن، لكنها تمتلك القدرة على إنتاجه إذا اقتضت الحاجة..
استشهد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب اثنان بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بنت جبيل جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار، بينما يواصل جيش الاحتلال تبرير اعتداءاته بزعم منع حزب الله من إعادة بناء مقراته قرب الحدود.
تصاعدت التحذيرات الإسرائيلية من أن أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون خطأ استراتيجيا يخدم دمشق وحدها، وأوضح الضابط السابق عاميت ياغور أن أي اتفاق أمني فقط سيقيد حرية الاحتلال العسكرية ويمنح النظام شرعية دولية، وقالت "معاريف" إن خطوة متسرعة كهذه قد تتحول إلى عبء استراتيجي بدلا من مكسب طويل الأمد..
ممدوح الولي يكتب: مع كبر عدد وعتاد الجيوش العربية يتضح الدور الأمريكي والأوروبي لتعطيل دور تلك الجيوش في الدفاع عن الأمن القومي لبلادها، حيث تشترط تلك الدول شروطا خاصة عند استخدام السلاح، ولديها القدرة على تعطيل استخدامها، إلى جانب الضغوط التي تمنعها من إطلاق رصاصة واحدة تجاه الطائرات الإسرائيلية التي تجوب عدة دول عربية، إلى جانب شغل تلك الجيوش بمهام لا تتصل بدورها العسكري، بالدخول الموسع في الأنشطة الاقتصادية
كشف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن محادثات حكومته مع سوريا شهدت "بعض التقدم" لكنه أقر بأن الطريق لا يزال طويلاً، فيما كشفت تقارير عن لقاءات سرية بوساطة أمريكية لمناقشة مسودة اتفاق أمني، في وقت يواصل الاحتلال قصفه في سوريا وتصعيده في غزة ورفضه لإقامة دولة فلسطينية.
شبه بنيامين نتنياهو إسرائيل بأسبرطة وأثينا، مشيرا إلى معركة ترموبيل الشهيرة، لكن الكاتب يهودا هالبر يرى أن المقارنة مضللة، فالمقاتلون الأسبرطيون هلكوا جميعا، وانتهى باتفاق سلام، مؤكدا أن تجربة أثينا مع أسبرطة أدت إلى انهيار ديمقراطيتها وصعود مقدونيا، ومشددا على أن الأمم تقاس بإنجازاتها الحضارية لا العسكرية..
أنيس منصور يكتب: إننا أمام مشروع أمني-استخباراتي يتجاوز الإمارات وإسرائيل؛ إلى بناء بنية تحتية للهيمنة على ممر دولي حيوي. في هذا السياق يصبح مفهوما لماذا لم تُطلع الإمارات حليفتها السعودية على التفاصيل الدقيقة لنشاطها في الجزيرة، بحسب الوثائق، فالتنسيق السري مع إسرائيل بعيدا عن علم الرياض يعكس أجندة إماراتية خاصة لا تندرج تلقائيا في إطار التحالف العربي
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: السماء ليست بلا قانون، والسيادة ليست شعارا فارغا. المطلوب اليوم أن يتحول الغضب إلى أدوات عملية، تجعل ثمن العدوان أكبر من مكاسبه، وتثبت أن إرادة الشعوب قادرة على تفعيل القانون الدولي حين تتعطل مؤسساته
طلب نتنياهو من واشنطن الضغط على القاهرة لوقف ما وصفه بـ"الحشد العسكري المصري" في سيناء، معتبرًا أن تعزيزات الجيش المصري هناك تنتهك اتفاقية السلام، بينما نفت مصر المزاعم، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين منذ تولي نتنياهو حكومته الأخيرة.
كشفت الكاتبة سارة هعتسني كوهين في صحيفة إسرائيل اليوم عن توسع أنشطة مؤسسة "هند رجب" الحقوقية في ملاحقة جنود الاحتلال المتهمين بارتكاب جرائم حرب في غزة، من خلال رفع شكاوى وطلبات اعتقال في دول عدة وتقديم قوائم للمحكمة الجنائية الدولية. وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية لم تطوّر أي رد فعّال واكتفت بسياسة إخفاء الجنود، بينما تحقق المؤسسة نجاحات متزايدة، ما يفاقم المخاطر السياسية والقانونية على الاحتلال.
قدّر أكاديمي إسرائيلي بارز أن حرب غزة تحولت من معركة مبررة إلى حرب اختيارية مدمرة تكبد إسرائيل أثمانا فادحة، موضحا أن استمرار القتال يضر بمكانتها عالميًا، ويقوض فرص التطبيع والسلام، ويعمّق الانقسام الداخلي، وأن "النصر الحقيقي يكمن في وقف الحرب فورًا وإبرام صفقة للأسرى وصياغة ترتيبات إقليمية جديدة".
ترى إيكونوميست أن عزلة إسرائيل بسبب حرب غزة زادت اعتمادها على واشنطن، بينما تراجع الدعم الشعبي الأمريكي لها بشكل غير مسبوق، وأشارت المجلة إلى انقسام الديمقراطيين والجمهوريين وتآكل صورة إسرائيل في استطلاعات الرأي، وحذرت من أن رهان نتنياهو على القوة العسكرية قد يقود إلى خسارة أهم حليف استراتيجي.
يُتهم نتنياهو بالسعي لإفشال صفقة تبادل الأسرى لإطالة حرب غزة والبقاء بالسلطة رغم محاكمته بالفساد، وهو نموذج لاستغلال الزعماء للأزمات لتحقيق مكاسب سياسية، كما جسدته أعمال درامية أمريكية مثل House of Cards وScandal و24، حيث استُخدمت "الأزمات والرهائن والإرهاب كأدوات للابتزاز السياسي وتعزيز النفوذ".
كشفت مجلة "نيولاينز" الأمريكية النقاب عن ازدواجية المعايير التي تطبع موسم الجوائز في هوليوود، حيث يتحوّل مجرد ذكر فلسطين إلى فعل مقاومة يُقابل بردود فعل مبالغ فيها تكشف مدى هشاشة الخطاب الليبرالي وصمت المؤسسة الفنية أمام واقع الاحتلال والتمييز العنصري..