هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دول أوروبية كبرى تدعو إسرائيل لوقف اعتداءات المستوطنين واحترام القانون الدولي، وسط تصعيد بالضفة واستمرار خروقات وقف النار التي خلّفت قتلى وأضرارًا واسعة.
تشهد العاصمة البريطانية لندن استعدادات مكثّفة لتنظيم مسيرة جماهيرية كبرى في إطار اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل تزايد زخم الحراك الشعبي المناهض للحرب على غزة واتساع رقعة الفعاليات المطالِبة بوقف الدعم العسكري للاحتلال وإنهاء نظام الفصل العنصري. وتنطلق المسيرة بعد غد السبت 29 نوفمبر من هايد بارك كورنر وصولًا إلى وايتهول، في وقت يدعو فيه منظموها أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية وكافة المتضامنين في المجتمع البريطاني للمشاركة الواسعة، وسط اتهامات للشرطة بمحاولات تضييق متصاعدة لتغيير مسار التظاهرة، وفي سياق دولي يتزامن مع إحياء ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي اكتسب هذا العام أهمية مضاعفة على وقع حرب الإبادة المستمرة في غزة وتصاعد المطالبات بوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.
فجر الناشط المصري المقيم في أوروبا أنس حبيب تطورات جديدة في قضية الاعتداء عليه في لندن، معلنا أنه تلقّى إخطارا من محاميه ببدء إجراءات محاكمة رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج أحمد عبد القادر (ميدو) بتهم تتعلق بالتهديد والعنف وتكدير السلم العام.
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء كير ستارمر، جوناثان باول، لعب دوراً سرياً في فتح قناة اتصال غير معلنة بين الاستخبارات البريطانية وهيئة تحرير الشام في سوريا.
تسعى الحكومة من خلال هذه التغييرات إلى تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية منخفضة المهارة، وتشجيع الشركات على الاستثمار في العمالة المحلية والتقنيات الحديثة. وفي الوقت نفسه، تحاول الاستجابة لقلق جزء من الرأي العام الذي يرى أن ارتفاع أعداد المهاجرين واللاجئين يزيد الضغط على السكن والخدمات الصحية والتعليمية. لكنّ هذه السياسات تثير نقاشًا واسعًا حول تأثيرها الفعلي على القطاعات التي تعتمد تقليديًا على المهاجرين، مثل الرعاية الاجتماعية والمطاعم والنقل.
أثارت الحالة الصحية الحرجة للمعتقل كامران أحمد بعد دخوله في إضراب عن الطعام في سجون بريطانيا موجة استنكار واسعة، وسط اتهامات للحكومة البريطانية بالإهمال الطبي واستغلال قوانين الإرهاب لاحتجاز نشطاء فلسطينيين.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور تناول قضية مقامة ضد البحرين بخصوص التجسس على معارضيها في بريطانيا.
فجر الكاتب والمؤرخ الهولندي روتغر بريغمان جدلا واسعا داخل الأوساط الإعلامية البريطانية بعد اتهامه هيئة الإذاعة البريطانية بحذف وصفه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "الأكثر فسادا في تاريخ الولايات المتحدة".
تنظر محكمة في بريطانيا اليوم الأربعاء طعنا ضد قرار الحكومة البريطانية بحظر حركة (فلسطين أكشن) المناصرة للفلسطينيين واعتبارها منظمة إرهابية، ومن المتوقع أن يدفع محامو واحدة من مؤسسيها بأن ذلك يمثل إساءة استخدام لقوانين مكافحة الإرهاب.
تصاعدت حدة الجدل في بريطانيا حول حظر جماعة العمل الفلسطيني "بالستاين أكشن"، بعد أن حولت الحكومة القرار إلى معركة قانونية أمام المحكمة العليا بشأن حدود حرية الاحتجاج والتعبير.
نشطاء يهاجمون مصنعين بريطانيين مرتبطين بتسليح الاحتلال، وسط تصاعد احتجاجات ضد دعم لندن العسكري لدولة الاحتلال وتزايد الكشف عن شحنات الأسلحة.
عدنان حميدان يكتب: بدّلت الإبادة في غزة طريقة نظر كثير من الناس إلى العالم، لكنها قبل ذلك غيّرت طريقة نظرهم إلى أنفسهم. وفي بريطانيا تحديدا، لم يعد التضامن مع فلسطين تفصيلا سياسيا أو موقفا احتجاجيا، بل أصبح مرآة للضمير الإنساني ومقياسا للعدالة. ومع أن الطريق لا يزال طويلا، فإن ما حدث خلال عامين فقط يثبت حقيقة بسيطة: حين تتعرّى الحقيقة من الروايات الوسيطة، يسقط الخوف، وتبقى العدالة حتى لو تأخرت
الشرطة البريطانية تعتقل 90 متظاهراً في لندن خلال احتجاج على حظر "حركة فلسطين"، بعد إدراجها كمنظمة محظورة وإقرار عقوبات مشددة على دعمها.
اختتمت في العاصمة البريطانية لندن مساء اليوم السبت فعاليات النسخة العشرين من مهرجان فلسطين، الذي نظمّه المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بمشاركة واسعة من الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين من مختلف الخلفيات، ليصبح منصة بارزة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن الدولي مع غزة. شهد المهرجان حضور نحو 1500 مشارك بينهم شخصيات سياسية وأكاديمية وفنية، وتضمن كلمات وشهادات حية حول الصمود الفلسطيني والمعاناة الإنسانية في غزة، بالإضافة إلى تكريم ناشطين وأطباء وقانونيين، مع عروض ثقافية وفنية تقليدية ومعاصرة، ما جمع بين البعد الإنساني، السياسي، والثقافي في احتفال يعكس القوة المجتمعية والتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
في سابقة لافتة داخل سجل الرقابة على العمل الخيري في بريطانيا، أصدرت هيئة الجمعيات الخيرية تحذيرًا رسميا ضد منظمة "Mizrachi UK" بعد ثبوت تورطها في جمع تبرعات لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي واستضافة شخصيات معروفة بخطاب الكراهية.
تواجه الساحة السياسية البريطانية موجة جدل متصاعدة بعد ظهور شهادات جديدة تتهم نايجل فاراج، زعيم حزب "الإصلاح"، بسلوك عنصري خلال سنوات دراسته، ما وضعه تحت ضغط متزايد لتقديم توضيحات مباشرة حول هذه المزاعم التي كشفت عنها صحيفة "الغارديان". وبينما يطالب رئيس الوزراء كير ستارمر فاراج بالرد على الاتهامات التي يصفها بأنها "مقلقة"، يتمسك الأخير بنفيها باعتبارها "كلمة شخص ضد آخر"، في وقت يرى فيه خبراء ومراقبون أن مصداقية الشهادات وتنوع مصادرها يثيران أسئلة جدية حول شخصية السياسي المثير للجدل وطموحاته القيادية، وسط ردود فعل حزبية ومجتمعية تؤكد أهمية كشف الحقيقة ومحاسبة السياسيين على مواقفهم السابقة إذا كانت تمس قضايا العرق والمساواة.