هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة لافتة أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قطع علاقاته مع "رابطة مكافحة التشهير" (ADL)، بعد اتهامات وُجهت للأخيرة باستخدام قوائم "التطرف والكراهية" كأداة سياسية. ويأتي القرار على خلفية إدراج المنظمة اليهودية لمنظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة"، التي أسسها الناشط اليميني الراحل تشارلي كيرك.
يذكر أن رابطة مكافحة التشهير، كشفت النقاب عن تصنيف 85 جامعة أمريكية، من تلك التي تضم أكبر تجمعات للطلاب اليهود الأميركيين، طبقا لـ21 معيارا وضعتها المنظمة، لقياس "درجة معاداة السامية في الحرم الجامعي" وما اعتبرته ممارسات جديدة متزايدة تستهدف الطلاب اليهود.
بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" قال ويكسلر إنّ: "من يستمع إلى المدافعين عن إسرائيل، فستجد أنها تنتصر، في غزة (التدمير) وفي لبنان (قطع رأس حزب الله) وفي سوريا (قضم المزيد من أراضيها)".
تعد منظمة "رابطة مكافحة التشهير" واحدة من أقدم المؤسسات اليهودية، وتأسست عام 1913 لمواجهة "العداء للسامية" قبل الانتقال لدعم إسرائيل بعد إنشائها، وتهدف لإطلاع أولياء الأمور والطلاب وصانعي السياسات على مواد يستطيعون من خلالها محاسبة الجامعات الجانحة، وترى في التصنيف مصدرا مهما لصانعي السياسات، لا سيما كأداة لإبلاغ الرقابة والتشريعات في الكونغرس.