هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: بدأ انتباهنا إلى هذا "الانبعاث الباطني" الحديث بالتزامُن مع سقوط النظام البعثي في سوريا، فلا نستطيع الجزم بحجمه قبلها، إذ من البدهي وجود هذه الفرق في كل وقت، وإنما نسعى لتفسير التزايُد الحالي في مُعدلات نشاطها لا نشأتها. وهو انبعاثٌ مُطَّرد عبر قنوات إلكترونيَّة على منصَّات "افتراضيَّة" شتى، يغلِب عليه الخطاب العلوي/ النُّصيري وإن كان يستعمل الديباجات الدُّرزيَّة أحيانا، وبعض اصطلاحات الفرق الباطنيَّة الأخرى بمعدَّل أقل
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أننا لا نستطيع التسوية بين مفهومي "مقاصد الشريعة" و"روح الدين"، فإننا نستطيع أن نعتبر أن "روح الدين" هو مفهوم يرث "المقاصد" من منظور الباطنية المُعلمنة. ومن هذا المنظور يمكن اعتبار الفقه بأحكامه الجزئية وأصوله ومقاصده جزءا من تجلي "روح الدين" في التاريخ
تقدم كتب المناظرات العقدية والكلامية للدارس مادة مهمة عن الاختلاف ومنهجية التعاطي مع موضوعاته، كما أنها توفر الإمكانية للبحث من داخل بنية النص عن الخلفيات المذهبية والسياسية والإيديولوجية الثاوية وراء إنتاج العديد من المقولات التي تبدو داخل النص كما لو كانت جزءا من نسق نظري..