هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعادت الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "غزة الجديدة" الجدل حول مستقبل الصراع في المنطقة، إذ اعتبرتها واشنطن بوست محاولة لإنهاء الحرب وتدشين مرحلة جديدة
تثير الخطة التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة إعمار غزة، جدلاً واسعاً بعدما اعتبرها البعض أنها مدخلاً جديداً لتوسيع دائرة التطبيع بين الاحتلال وعدد من الدول العربية
تكشف خطة ترامب لوقف الحرب في غزة عن دور مصري محوري يتمثل في إدارة السلطة الانتقالية من مدينة العريش، مع مشاركة دولية بقيادة ترامب وتوني بلير وبميزانية ضخمة، وطرح أسماء مثيرة للجدل مثل نجيب ساويرس ضمن هيئة الحكم، ما يثير مخاوف من تهديدات للأمن القومي المصري وشرعنة سيطرة إسرائيلية على الحدود>
أدان عشرات العلماء والهيئات الإسلامية في بيان مشترك خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة، معتبرين أنها "خطة صهيونية لتصفية القضية"
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة منحت بنيامين نتنياهو فرصة سياسية للبقاء، إذ تضع عبء إقناع حماس على عاتق الدول العربية، بينما يظهر هو كمن وافق على السلام، ما قد يعزز حظوظه الانتخابية رغم معارضة بعض شركائه المتشددين.
يكتب شفيق: إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى. وأوّلها ما يعانيه كل من ترامب ونتنياهو، من عزلة دولية.
يكتب سويلم: حديث الرسمية الفلسطينية عن الجهود المخلصة أو الصادقة لترامب، وإدارته سيشكل موضوعيا غطاء جديدا لتنفيذ «صفقة القرن» في نسختها الجديدة.
يكتب زحالقة: من الصعب على حماس أن ترفض وتدخل في مواجهة مع دول المحيط العربي والإسلامي، ومن الأصعب عليها أن تقبل بالخطة المجحفة كما هي.
يقول الكاتب، إن "نتنياهو يدرك أن حكومته معرضة للانهيار، لأن وزراء من حزب العصبة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، يهددون بالاستقالة منه".
لم يكن مطروحا في مسودة الخطة أو اللقاءات مع العرب أن ينصّب الرئيس ترامب نفسه حاكما لقطاع غزة
تتألف الخطة من عشرين بندا منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى
يكتب قلالة: في كل الحالات، ينبغي إدانة وكشف مناورات الصهاينة وداعميهم التي تسعى لمحاولة قلب الحقائق لصالح حلول مزعومة ظالمة تهدف إلى تكريس الاحتلال ومنع الشعوب من تقرير مصيرها.
يكتب الأشقر: تنصّ الخطة الجديدة على فرض انتداب دولي على قطاع غزة، على غرار سلطات الانتداب الاستعمارية التي تلت الحرب العالمية الأولى.
يكتب الرفاعي: الأكثر استفزازاً أنّ الخطّة تتعامل مع سكّان غزة باعتبارهم بحاجة إلى إعادة تأهيل ونزع التطرّف، وكأنهم متّهمون جماعياً بالانحراف عن المسار الطبيعي للحياة.
قال الكاتب، إن الخطة تواجه لحظة غير مسبوقة في قسوتها، مما يجعلها في أحسن الأحوال بعيدة المنال.
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عن رفضه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، باعتبارها مليئة بثغرات ولا تحقق أهداف الحرب وتضر بإسرائيل.