هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبارة "خيرها في غيرها"، تقال من باب من لم ينل مراده، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحاجة إلى من يواسيه، لأنه ظل ينعق "ع المكشوف" معلنا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام. وكانت عربي21 قد نشرت لي مقالا في 11 أيلول/ سبتمبر من عام 2021، كان عنوانه "لماذا جائزة نوبل للسلام أي كلام"، وكنت أعني بذلك أن أشخاصا كثيرين نالوا تلك الجائزة، وبينهم وبين السلام، كالذي بين ترامب والحِكمة، وضربت مثلا لذلك الرئيس الإثيوبي آبي أحمد، بطل السلام النوبلي لعام 2019، الذي شن ما يشبه حرب الإبادة على بني قومه من إثنية التغراي، لأن غالبيتهم رفضوا الاندغام في حزب الازدهار الجديد الحاكم بأمره.
إن أول ما يجب، أن يُقرأ هنا، هو فشل نتنياهو، في حسم الحرب عسكرياً، طوال سنتين ويومين. فلو كانت الحرب، قد حسمت عسكرياً، لما كان مشروع ترامب. وهذه هي البدهية الأولى، في بُعدها، المتعلق بعظمة المقاومة، والصمود الشعبي، كما في بُعدها المتعلق، بعدم قدرة الجيش الصهيوني، وعزلة كيانه، دولياً، وتخبّط نتنياهو بين مصلحته الشخصية، وبين القراءة الدقيقة لموازين القوى، داخلياً وخارجياً.
نور الدين العلوي يكتب: إني رأيت هذا العالم يعيد بناء سياساته المحلية والعالمية انطلاقا من واقع ليس فيه الكيان وليس فيه جماعات الضغط التي تخدمه من وراء ستار، وليس فيه إعلام يقدم حق الكيان على حق الشعوب في الحياة
تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة. من المؤكد أن قيادة حماس ما كانت لتوافق على الاتفاق لولا المكاسب الملموسة للفلسطينيين.
شريف أيمن يكتب: يجب تحميل وزر الخسائر للأنظمة العربية التي باركت المذبحة بصمتها، بل واستمرار تعاطيها مع دولة الاحتلال تجاريّا ودبلوماسيّا وعسكريّا أيضا، فالدور العربي المتواطئ سبب الوصول إلى هذه النقطة
إسماعيل ياشا يكتب: الفعاليات المكثفة التي تشهدها تركيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني جزء من معركة الهوية التي تستمر فصولها منذ عقود، وهي معركة بين الذين يريدون أن تقطع تركيا علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي وقضاياهما، والآخرين الذين يسعون إلى حماية هوية الشعب التركي المسلم
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الهدف الرئيس هو الانتقال من هذا الوضع المأزوم إلى وضعية تتأسس فيها الحياة على نماذج إسلامية أصيلة، ويعرف الانتقال الحضاري بأنه تغيير جذري شامل، لا يقتصر على مظاهر سطحية أو أشكال تنظيمية، بل يشمل تحوّلا في الفلسفات الأساسية، والجذور العقدية والقيمية، والتوجهات الحاكمة للمجتمع. إنه انتقال عميق من بنية حضارية إلى أخرى مغايرة، يصوغها نموذج حضاري مختلف في جوهره
ساري عرابي يكتب: اليوم، وفي ذكرى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لن تجد الحضور المستحق لذلك اليوم بفرادته على إثبات القدرة على الإمساك بزمام الإمكان، ومن ثمّ فردّ الحركة، ومهما كان تقييمه، سيبقى الموقف منه لدى شرائح عربية وإسلامية غير منفصل عن التأثّر بمسارات الإبادة التي أرادت محو ذلك اليوم من وعي الجماهير العربية والفلسطينية، بحيث تعجز بعض القراءات الناقدة عن الفصل الدقيق بين النقد للحسابات المحيطة بقرار ذلك اليوم، وبين المراجعة التأثيمية للنفس والمفضية إلى أنّه ما كان لها أن تسعى إلى الإمكان أصلا
جوزيف مسعد يكتب: الواضح أن الإجماع الدولي الذي يقبل -أو حتى يدعم- حق إسرائيل في أن تكون دولة عنصرية تضمن تفوق العرق اليهودي إلى الأبد، يُقرّ بأن إبادة إسرائيل للفلسطينيين في سبيل حماية ذلك التفوق، ليست مُبرّرة فحسب، بل تستحقّ المكافأة أيضا
حسن أبو هنيّة يكتب: الزلزال الجيوسياسي الذي أحدثه "طوفان الأقصى" أطاح بكل الأساطير والخرافات المؤسسة للدولة الاستعمارية الصهيونية، وجرد المستعمرة اليهودية من كافة الاكسسوارات الزائفة وباتت عارية وحائرة ومنبوذة؛ تبحث عن أسطورة بائدة كإسبرطة العظمى التي كانت نهايتها وخيمة.