هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في 11 يونيو/ حزيران الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توقيع بلاده اتفاقية مع إندونيسيا لإنتاج وتصدير 48 مقاتلة تركية من طراز "خان" لصالح جاكرتا. وقال الرئيس في منشور له على منصة أكس: "في إطار الاتفاقية التي وقعناها مع صديقتنا وشقيقتنا إندونيسيا، سيتم إنتاج 48 مقاتلة من طراز قآن في تركيا وتصديرها إلى إندونيسيا. كما سيتم الاستفادة من القدرات المحلية الإندونيسية في الإنتاج".
يرفع الأمريكيون من يسمونهم الآباء المؤسسين، أي من صاغوا دستور الولايات المتحدة عقب نيلها الاستقلال من بريطانيا الى مرتبة الآلهة، بينما كان أحدهم، وهو توماس جيفرسون يتصرف خلال ولايته كما شخص يعاني من اضطراب ثنائية القطب، فقد كان مثلا يتباهى بأنه يريد إلغاء الرق في بلاده، ومع هذا لم يتنازل عن ملكية أكثر من 200 من العبيد، وكانت له علاقة فراش مع سالي هيمنغز الأخت غير الشقيقة لزوجته.
منير شفيق يكتب: كان نتنياهو أعلن هدفه بتغيير خرائط الشرق الأوسط، الأمر الذي يرشح أعدادا كبيرة أخرى لاختيار الردود الفوضوية العفوية، على مستوى عالمي، فيزيد من احتمال تشكّل السيناريو الذي وجب التحذير منه؛ لأن انفلاتها يجعل من الصعب جدا ضبطها، أو السيطرة عليها
محسن محمد صالح يكتب: ربما رأت قيادة السلطة أنها البديل المطلوب عربيا وعالميا لملء الفراغ لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب، وربما لتحاول الانفراد المتعسف بقيادة السلطة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ واصطناع حالة "مزورة" لتمثيل الشعب الفلسطيني!
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات بزشكيان حول العلاقات مع باكستان وأذربيجان وممر زنغزور تعتمد على القراءة البراغماتية لوضع إيران الحالي بعد خروجها من سوريا. ومن المؤكد أن طهران بحاجة إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية وعلاقاتها مع جيرانها، وأن هذا التوجه الذي تعكسه تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة، لصالح أمن المنطقة واستقرارها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: "إلى أي مدى تمثل تلك التصريحات الموقف الرسمي لطهران؟"، لأن السياسة الإيرانية يرسمها المرشد الأعلى علي خامنئي
قاسم قصير يكتب: إننا أمام عالم جديد يتشكل لا نستطيع اليوم تحديد معالمه وأفقه ومستقبله، لكن من الواضح أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة والعالم اليوم، ومستقبل هذه الحرب سيؤدي لتشكل عالم جديد لا يمكن تحديد طبيعته اليوم
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: هذا تحدٍ هائل؛ وهو التحدي الجوهري الأساسي الذي تتحدد بناء على الإجابات التي تقدمها القوى الحية في الأمة عليه، تتحدد مواقعها وأدوارها في خدمة أمتها وإقامة دينها في هذه اللحظة الفارقة. وهو تحد يتطلب عطاءات فكرية وحركية وعملية عميقة وعديدة، وحوارات وتجارب وممارسات متنوعة
ساري عرابي يكتب: هذا الإعلان هو أكثر من إعلان عن عجز عربي إسلامي واختلال عالميّ إزاء مأساة الشعب الفلسطيني المفتوحة منذ أكثر من مئة عام والإبادة المستمرة منذ قرابة العامين، فهو أقرب إلى تبنّي الشرط الإسرائيلي بخصوص الموضوع الفلسطيني برمّته، مما يجعل تأكيد الإعلان على ضرورة أن تسلّم حماس سلاحها للسلطة الفلسطينية، لا يهدف إلى وقف الإبادة، بوصفه الحلّ الممكن بالنظر إلى موازين القوى، بقدر ما هو انسجام كامل مع مفهوم الإعلان من أوله إلى آخره في نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية
سليم عزوز يكتب: بعيدا عن التهديد بعودة الإخوان، فهل الخطاب الإعلامي القلق والمنتج للضوضاء هو تعبير عن الخوف من مخططات خارجية تستغل الأزمات الداخلية، أم أن هذا الخطاب هو من تأليف أصحابه لحشد مجاني حول السلطة العاجزة عن حل المشكلات فقررت الهروب، ومن هنا يكون جديد إبراهيم عيسى ليس جزءا من حالة، ولكنها الفسيفساء تتجمع لتصنع حالة واحدة بدون رابط بينها؟!
ممدوح الولي يكتب: هكذا اشترك الجميع، عربا وغربا وأمريكان وإسرائيليين، في إلهاء الجماهير العربية والمسلمة عن جرائم التجويع المستمرة منذ آذار/ مارس الماضي وما قبلها، بشغلهم بالهجوم الإعلامي على حماس والإخوان، وأنباء إسقاط المساعدات بالطائرات وإدخال الشاحنات التي لا تصل للجوعى، في مخطط متفق عليه مسبقا من قبل الجميع لإعطاء فرصة زمنية إضافية للقيادة الإسرائيلية، بعد فشل عملية عربات جدعون وما قبلها من عمليات عسكرية، لعل مخطط التجويع يحقق ما فشلت فيه عمليات الإبادة الجماعية من إخضاع لشعب غزة والمقاومة