هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة معاريف ومواقع عبرية أن هناك جهودًا متسارعة لعقد قمة "تاريخية" في البيت الأبيض تجمع نتنياهو وأحمد الشرع ودونالد ترامب، لبحث اتفاقية أمنية مقترحة بين الاحتلال وسوريا تشمل ترتيبات على الحدود الشمالية. ورغم تأكيد الشرع أن المحادثات قد تُفضي إلى نتائج أمنية، أوضح أن السلام والتطبيع ليسا مطروحين.
الدول الأوروبية تكثّف دعواتها للاعتراف بفلسطين وتوجيه انتقادات حادة لـ"إسرائيل" في غزة وصلت لحد وصف الحرب بـ"الإبادة"، لكن رغم بعض الخطوات الفردية كحظر السلاح أو مقاطعة منتجات المستوطنات، يظل الاتحاد الأوروبي منقسما، خاصة مع تحفظ ألمانيا وإيطاليا، ما يجعل الفعل أضعف بكثير من الخطاب.
تعيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي سباقا محموما بين ضغوط داخلية وانتقادات خارجية، مع تصاعد الدعوات من وزرائها لتطبيق خطة ضم واسعة في الضفة الغربية، في وقت تتوالى فيه اعترافات دولية متزايدة بالدولة الفلسطينية، ما يضع تل أبيب أمام أزمة سياسية غير مسبوقة.
شدد رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي على أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين يبقى خطوة رمزية لا تكفي وحدها، مؤكدا في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" أن المطلوب هو تحرك دولي يوقف الحرب على غزة ويحاسب إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والفصل العنصري. واعتبر أن استمرار التوسع الاستيطاني، ولا سيما خطة "إي1"، يمثل ضربة قاضية لحل الدولتين، داعيا إلى فرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل ودعم الفلسطينيين كما حدث مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري.
تحت عنوان مسؤولية تاريخية وأفق مستقبلي، تناولت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد رمز دبلوماسي، بل دعوة للعمل الجاد من أجل إنهاء الحرب وإعادة إحياء آمال حل الدولتين.
أكد الجنرال الإسرائيلي غيورا آيلاند أن حل الدولتين طرح منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتجدد مع اتفاق أوسلو عام 1993، مستندا إلى أربعة مقترحات أبرزها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأوضح أن هذه المقترحات قُبلت دون دراسة جدية، ما جعلها إطاراً وحيداً غير مرن، حتى في خطة ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن"
مع تواصل العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، وتحديدا على مدينة غزة، تتزايد الاعترافات داخل الأوساط الإسرائيلية بصعوبة تحقيق ما يسمى بـ"النصر المطلق"، رغم تصاعد الدعوات الداخلية لضرورة إنجازه لما يحمله من تداعيات استراتيجية بعيدة المدى، إقليميا ودوليا..
حذر اللواء الاحتياط إسحاق بريك في مقال بصحيفة "معاريف" من تجاهل التهديدات المحيطة بإسرائيل، مؤكداً أن حزب الله، تركيا، إيران، مصر، والأردن يشكلون مخاطر متنامية، وأشار إلى أن انشغال الجيش الإسرائيلي في غزة أضعف قدرته على الاستعداد لمواجهة الأخطار الإقليمية، ما قد يعرّض الدولة لتهديد وجودي.
نشرت صحيفة "الغارديان مقالا للصحفية نسرين مالك قالت فيه إن رئيس الوزراء البريطاني وآخرون قدّموا كلمات مُعبّرة، لكن بعد كل هذا الرعب، سيقول الكثيرون إن هذا قليل جدا، ومتأخر جدا. الفلسطينيون بحاجة إلى دعم غير مقيد الآن.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن الملك عبد الله بدأ زيارة رسمية إلى واشنطن بالتزامن مع اجتماعات الأمم المتحدة، بهدف تعزيز تحرك عربي أوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن مبادرة سعودية فرنسية. وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي على قطر سرّع هذا المسار، وسط تصاعد دعوات داخل الأردن لتعزيز الاستعدادات العسكرية والشعبية في مواجهة إسرائيل.