يكتب الشريف:
من المؤكد أن أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون كغزو العراق عام 2003، بل ستأخذ طابع حرب استنزاف طويلة الأمد، ما يدفع واشنطن إلى الاكتفاء بضربات دقيقة ومحددة.
يكتب الشريف:
الكيان الصهيوني، فيسعى إلى فرض سيادته على المنطقة قبل أفول الهيمنة الأميركية. إنه يدرك أن الإمبراطورية تتهاوى، ويرى اللحظة فرصة ذهبية قد لا تتكرر لتصفية كل تهديد وجودي.
يكتب الشريف: لا أستطيع أن أنسى المشاهد التي تحولت فيها غزة إلى جحيم، حيث قُطعت رؤوس الأطفال وسالت الدماء كالأنهار. تلك الأيام ستظل بقعًا سوداء في تاريخ البشرية.
يكتب الشريف: آخر الشهداء هم الأشد إيلامًا على القلب، فهم الشهود الصامتون على وحشية الاحتلال التي تجاوزت كل الحدود. أولئك الذين رحلوا وابتسامات الأمل ما زالت ترتسم على وجوههم.
يكتب الشريف: يتجلى مجددًا الطابع الانتهازي لنظام الأسد، الذي يبدو مستعدًا للتضحية بكل شيء في سبيل البقاء على سُدة الحكم، حتى لو تطلب ذلك الارتماء في أحضان أعدائه التقليديين.
يقول الشريف: إن وجود مبعوثين للسلام على شاكلة هوكشتاين يشير إلى دلالة واضحة؛ وهي أن سياسة الولايات المتحدة منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى تتسم بالازدواجية.
يتحدث كاتب المقال عن سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وسياسته التصعيدية، التي يهرب عبرها من المشاكل والاتهامات التي تلاحقه داخل دولة الاحتلال.
أغلب الظن أن اختراق الكيان الصهيوني لسلاسل التوريد تم نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله، فالحزب بحاجة إلى شركات وهمية لتأمين مشترياته..