يقول الكاتب:
حينما تقبل “حماس” بهدنة الستين يوما حتى لو لم تؤدّ إلى نهاية الحرب، فهي لا تفعل ذلك من منطلق ضعف وهزيمة، بل حرصا على إنهاء معاناة فلسطينيي القطاع.
يكتب لقرع:
أثبتت تجربة “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية، الصهيونية فشلها الذريع في توزيع المساعدات؛ فعلاوة عن المجازر الوحشية التي تقع أمام مراكزها الأربعة كلّ يوم، فإنّ “مساعداتها” الشحيحة لم تعالج أزمة الجوع المزمن بغزة.
كنّا نودّ لو وقف الشيخ برهامي مع المقاومة الشريفة في كفاحها من أجل القدس والأقصى نيابة عن ملياري مسلم، أو على الأقل يلزم الصمت على غرار آلاف الدّعاة الذين يخشون بطش أنظمتهم المطبّعة
يقول الكاتب: ربّما كانت خطّة ترامب بداية استيقاظ الدول العربية والإسلامية من سباتها، وإنهاء خلافاتها وصراعاتها وتشرذمها، وتوحيد كلمتها إزاء هذا الخطر الكبير الذي يداهمها. ربّ ضارّة نافعة.
يكتب لقرع: قراءة سريعة في نصّ اتفاق وقف إطلاق النار تُظهر بوضوح لأيِّ متتبّع منصف أنّ المقاومة قد فرضت أغلب شروطها المتعلقة بوقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال.
يكتب لقرع: في ظلّ الخذلان الشّامل الذي يحاصر الفلسطينيين من كلّ جانب، لم يعد هناك من أمل سوى صمود المقاومة في الميدان، وكذا ثبات الفلسطينيين على أرضهم برغم الجوع والبرد والحصار والمجازر.
يقول الكاتب: السُّخط الشعبي ضدّ السلطة الفلسطينية يتنامى في الضِّفة، والمظاهرات تملأ الشوارع في جنين ونابلس وطولكرم ومعاقل أخرى، وحتى بعض عناصر الشرطة وقياديين من “فتح” بدؤوا يتململون ويعارضون هذه الحملة الأمنية.
يكتب لقرع: اليوم يأتي سموتريتش ليدفن حل الدولتين نهائيا عبر تصريحه هذا، ويؤيّده نتنياهو في ذلك ويقول إنّه ينتظر عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 جانفي 2025 للموافقة على ضمّ الضفة نهائيا.
لقرع يقول: بدأ الصهاينة يستفيقون من تلك النشوة العابرة على كابوس فشل قوّاتهم في تحقيق أيّ توغّل برّي حقيقي في جنوب لبنان، مع تسجيل خسائر بشرية ومادية كبيرة هناك خلال أسبوعين من بداية العملية البرية.
ما يحدث في جبهات الإسناد بلبنان واليمن منذ نحو 9 أشهر، نصرة لغزة، جدير بالتوقّف عنده وتثمينه، لأنه الاستثناء الوحيد في أمة المليارين التي استسلمت تماما لما يجري في القطاع من مجازر وحشية ودمار مهول، وأظهرت عجزا عمليّا غير مسبوق في تاريخها كلّه..
وما تحضِّر له دولُ التطبيع هذه الأيام رفقة الولايات المتحدة والاحتلال، لا يختلف في جوهره عن “مشروع قسنطينة” الاستعماري الدوغولي؛ إذ ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن هذه الدول التي اجتمعت مؤخرا في الإمارات للتحضير لـ”منتدى النقب 2″ المنتظَر عقده بالمغرب في مارس المقبل، قد تبنّت وثيقة عملٍ تنصّ على “تنفيذ مبادراتٍ من شأنها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين”.
إنها صورة للتضليل السافر الذي يكشف الكثيرَ من عُقد الاستعلاء والعجرفة والعنصرية واحتقار كل ما لا يمتُّ إلى الغرب بِصلة، وكأنّه هو الذي ينبغي أن يحتكر وحده التفوّق في مجالات الحياة جميعا، حتى تنظيم منافسةٍ رياضية ناجحة!
منذ سنوات عديدة والعرب والمسلمون يتساءلون: هل تزول “إسرائيل” في سنة 2022؟ ذلك أنّ هناك إسلاميين تفلسفوا وقالوا إنّ “دولة” الاحتلال الصهيوني ستزول سنة 2022، وقدّموا حججا غير مقنعة ثم دعموها بقولهم إنّ هذه نبوءة توراتية أيضا؟! وصدّق الكثيرُ من الناس..