قال رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو اليوم الاثنين إن إسرائيل على علم بأن
إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة، مضيفا أن أنشطة طهران النووية ستخضع للنقاش مع الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب.
ولم يدل نتنياهو بمزيد من المعلومات عن إشارته إلى التدريبات الإيرانية.
في وقت سابق، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن شهود ومصادر لم تذكرها بالاسم أن مناورات صاروخية أُجريت في عدة مدن اليوم الاثنين في ثاني مناورات من نوعها خلال شهر.
ونشرت قناة "نورنيوز" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عبر تطبيق "تيليغرام"، مقاطع فيديو لما بدا أنها عمليات إطلاق صواريخ، دون تحديد مكانها.
وذكرت التقارير أن عمليات الإطلاق تمت من كل من طهران وأصفهان ومشهد.
وفي وقت لاحق من الاثنين نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن "مصادر مطلعة" نفيها لاختبار الصواريخ، وقالت إن الصور المتداولة كانت "لطائرات على ارتفاعات عالية". ولم يتم تقديم أي توضيح بشأن التقارير المتضاربة.
في سياق متصل، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء امير حاتمي، على أن الجيش الإيراني يعمل باستمرار من أجل تعزيز جاهزيته لمواجهة أي تهديد، بما في ذلك الحرب غير المتكافئة وغير النظامية.
وقال حاتمي: "نراقب عن كثب جميع تحركات العدو وسنرد بحزم على أي شر".
وفي تصريح له الاثنين خلال تفقده وحدات الجيش في المنطقة الغربية، نوه حاتمي إلى جاهزية واقتدار وحدات الجيش الإيراني.
وتابع: "بذل جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعزيمة وإرادة، كل ما هو ضروري في مواجهة أعداء الوطن وقد استطاع تنفيذ جميع التدريبات والمناورات وفقًا للمعايير العسكرية وخاصة الدفاع السلبي، بشكل يتناسب وساحة المعركة".
وأجرت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من هذا الشهر مناورات استمرت يومين بهدف التصدي للتهديدات الأجنبية، حيث أطلقت صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف وهمية في الخليج.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حربا على إيران استمر 12 يوما، وردت عليها طهران، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار.
وتتزايد التوقعات بشن حرب جديدة على إيران، وتخيم هذه المسألة على اللقاء المرتقب أواخر الشهر الجاري بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو.
وثمة 4 ملفات أساسية ستكون مطروحة على جدول أعمال لقاء نتنياهو وترامب وهي؛ غزة ولبنان وسوريا وإيران، وفقا لتقارير إسرائيلية.
وتريد إسرائيل استئناف عدوانها على الجبهات الأربع، ولكن التقديرات في تل أبيب هي أن ترامب لا يتفق معها.