صحافة دولية

دعوات لمنع هتافات "الانتفاضة" في تظاهرات بريطانيا بعد هجوم أستراليا

أعلنت وزيرة الداخلية شبانة محمود أن قوات الشرطة ستُمنح صلاحيات لفرض شروط على الاحتجاجات المتكررة - عربي21
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرًا أعدته ميلي كوك قالت فيه إن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعت الشرطة للحد من الهتافات المعادية للسامية في التظاهرات المؤيدة لفلسطين.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بأنه في حين أن "حرية التعبير حق أساسي في هذا البلد، إلا أنها لا يمكن أن تمتد إلى التحريض على الكراهية أو مضايقة الآخرين"، مؤكدًا أن الشرطة ستستخدم صلاحياتها "بشكل أكثر حزما" للتصدي لانتشار معاداة السامية.

وفي يوم الإثنين، حذر متحدث باسم مؤسسة يهودية معنية بالأمن من أن "الهتافات العنيفة في الاحتجاجات إذا لم يتم كبحها قد تؤدي إلى أعمال مثل هجوم شاطئ بوندي".
 
وزعم، إن الدعوات إلى "الانتفاضة" وعبارة "من النهر إلى البحر"، التي استخدمها بعض المتظاهرين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، لم تواجه بالقوة الكافية.
 
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستسن تشريعًا لحظر الهتافات، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء للصحفيين: "وافق رئيس الوزراء على أن هذه الشعارات تحديدًا هي دعوات لمهاجمة المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم"، وأضاف: "حرية التعبير حق أساسي في هذا البلد، لكن لا يجوز أن يمتد هذا الحق إلى التحريض على الكراهية أو مضايقة الآخرين".

وتابع المتحدث: "بالإضافة إلى استخدام الشرطة لصلاحياتها الحالية بشكل أكثر حزما، تنظر وزيرة الداخلية أيضا في الأثر التراكمي للمسيرات والاحتجاجات، ويشمل ذلك دراسة المسيرات التي تقام في المكان نفسه في كل مرة، والتي تتكرر باستمرار، وما تسببه من ضيق وتأثير على بعض فئات مجتمعنا، كاليهود المقيمين في المملكة المتحدة. ومن الواضح أن الشرطة لديها صلاحيات قائمة، ونتوقع منها استخدام المزيد منها، وفي تشرين الأول/أكتوبر قالت وزيرة الداخلية شبانة محمود بأن قوات الشرطة ستمنح صلاحيات لفرض شروط في الاحتجاجات المتكررة.