سياسة دولية

ترامب: 59 دولة مستعدة للمشاركة بقوة الاستقرار في غزة.. ماذا بشأن سلاح حماس؟

مباحثات مستمرة لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة- جيتي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين إن قوة تحقيق الاستقرار الدولية في قطاع غزة تعمل بالفعل، وأنه سيتم إضافة المزيد من الدول إليها، مضيفا أن "59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة".

وأضاف ترامب في المكتب البيضاوي "أعتقد أنها تعمل بشكل أو بآخر. ينضم إليها المزيد من الدول. هناك دول مشاركة بالفعل، لكنها سترسل أي عدد من القوات أطلبه منها".

وأوضح، "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله"، مبينا أن حماس قالت، إنها ستنزع سلاحها وسنرى ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا.

والاثنين، وصل المبعوث الأمريكي، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، توم باراك، إلى دولة الاحتلال للقاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في زيارة وصفتها صحيفة "معاريف"  بالحساسة ومتعددة الجوانب. 

ويلتقي باراك، نتنياهو وكبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، في ظل تزايد الضغوط الأمريكية للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة الرئيس ترامب في قطاع غزة، واستمرار التوترات في لبنان، ووجود علامات استفهام مفتوحة في الساحة السورية.

من الناحية العملية، وصفت "معاريف" هذه الزيارة بأنها تمهيدية لاجتماع نتنياهو وترامب المقرر عقده في نهاية الشهر في ميامي، وقالت إنه بهذا المعنى، فإن باراك لا يأتي "للاستماع"، بل للتحقق من مدى استعداد "إسرائيل" للتحرك.

وتقول معاريف إن القوة الدولية موضع نقاش بين أمريكا و"إسرائيل"، خصوصا بشأن مشاركة تركيا، إذ يعتقد باراك أن تركيا يجب أن تكون جزءًا من قوة الاستقرار، نظرًا لقدراتها العسكرية وقنوات نفوذها في غزة. أ

ما في "إسرائيل"، فيُعتبر هذا خطًا أحمر. فمن الناحية السياسية والأمنية، لا يُمكن اعتبار أي جهة تربطها علاقات بحماس قوة استقرار، وقد يُقوّض انضمامها إلى الإطار الدولي الغاية الأساسية من هذه الخطوة. وفقا للصحيفة.


وفي ذات السياق، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سلسلة اتصالات هاتفية مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث مستجدات تنفيذ خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، والتطورات السياسية والإنسانية المرتبطة بوقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول تناولت الاتصالات سبل دفع الجهود السياسية الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان الانتقال إلى مراحله اللاحقة، في ظل تعقيدات ميدانية وإنسانية متواصلة، وأشارت إلى أن المحادثات جاءت في إطار تنسيق إقليمي متزايد بين أنقرة وعواصم عربية فاعلة، بهدف منع انهيار التهدئة ودعم المسار السياسي المطروح.