أجرى الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنزويلي نيكولاس
مادورو، وأعرب خلاله عن
تضامنه مع الشعب الفنزويلي وأكد مجددا دعمه لسياسات مادورو، وفقا لبيان صادر عن
الكرملين.
وقال الكرملين أيضا إن
الزعيمين أعربا عن نيتهما تنفيذ "مشاريع مشتركة" مختلفة، تتعلق
بالاقتصاد والتجارة والطاقة.
من جانبه، علّق البيت
الأبيض على المكالمة الهاتفية قائلا: "الرئيس دونالد
ترامب ليس قلقا بشأن
العلاقات الودية بين زعيمي
فنزويلا وروسيا، واللذين تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق
الخميس".
وردت المتحدثة باسم البيت
الأبيض كارولين ليفيت عندما سُئلت عن المكالمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو بقولها: "لا أعتقد أن ذلك سيثير قلق الرئيس
على الإطلاق".
ولطالما كانت العلاقات بين
روسيا وفنزويلا وثيقة، وتأتي المكالمة الهاتفية بعد أن استولت الولايات المتحدة على
ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ما زاد من الضغط الأمريكي على نظام مادورو.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلن
مادورو، عزم بلاده على تعزيز قدراتها الدفاعية خلال العام المقبل، وذلك ضمن رؤية
سماها "خطة 2026"، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريحات متلفزة
على إحدى القنوات المحلية، أن حكومته تعتزم إعلان استراتيجيات جديدة لتعزيز القدرات
الدفاعية للبلاد في العام الجديد، متحديا الولايات المتحدة بشكل علني.
وأوضح أن هذه القرارات جاءت
إثر اجتماع عقده مع كبار مسؤولي الحكومة، مشيرا إلى أن التحركات العسكرية
الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تشكل تهديدا ضد فنزويلا، وأوضح أن هذه التطورات
تعد أحد أكبر دوافع بلاده لزيادة استثماراتها الدفاعية.
وفي هذا الإطار، تعتزم
فنزويلا تنفيذ رؤية أطلقت عليها اسم "خطة 2026"، لتعزيز قدرات البلاد في
مجالات الأمن والدفاع وسياسات الاتصال والتنظيم المجتمعي، بحسب مادورو.